خادمة أثيوبية تكتم أنفاس طفل
وواجه الطفل القتيل أصنافاً من العذاب قبل وضعه في صندوق خشبي فارق الحياة داخله.
وكشفت السلطات الأمنية في منطقة تبوك في بيان لها أمس، أن العاملة المنزلية اعترفت للمحققين بقتل الطفل في منزل الأسرة في حي النظيم الإثنين الماضي، إذ قامت بإدخال عصا المكنسة في مناطق حساسة من جسم الطفل، بعد أن كتمت أنفاسه ثم وضعته داخل صندوق خشبي، ومسحت الدم بمنشفة تخلصت منها برميها في حاوية نفايات مجاورة للمنزل، ومن ثم عُثر عليها لاحقاً.
وأفاد بأنه اتضح وجود كدمات على الفخذ اليسري والساق اليسرى مع وجود آثار دماء، كما وجدت آثار كدمات حول منطقة الشرج بجانب جرح طولي بالشرج.
وأضاف: «وبسماع إفادة ذوي الطفل أكدوا أنهم فقدوا ابنهم الصغير قبل الإفطار، وبالبحث عنه تم العثور عليه متوفى وملقى داخل صندوق خشبي في غرفة النساء، وشاهدت الأسرة على سجادة الصلاة والشراشف آثار دماء، وبالبحث وجمع الدلائل ودرس وضع الأسرة ومعرفة الساكنين بالمنزل تم الاشتباه بالعاملة المنزلية الإثيوبية الجنسية على رغم أن تصرفاتها كانت طبيعية.
وأشار إلى أنه بالتحقيق معها أنكرت العاملة في البداية علاقتها بمقتله وعدم معرفتها بذلك، إلا أنه بمحاصرتها بالمعلومات المتوافرة والإجراءات المتخذة ودقة المعاينة أقرّت بجريمتها.
وأعادت الحادثة للأذهان جريمة الطفلة تالا في ينبع التي لم تتجاوز الثالثة حينها، والتي قتلت على يد عاملة منزلية من جنسية آسيوية، إضافة إلى حادثة قتل طفلة من الجنسية السورية في الرياض أخيراً.