تفاقم أزمة المواصلات بأسيوط وارتفاع تعريفة الأجرة

 

 

تفاقمت أزمة المواصلات الداخلية بمحافظة أسيوط، خاصة بين المراكز ومدينة أسيوط، لدرجة أن المواطنين ينتظرون بالساعات داخل المواقف كي يجدوا سيارة تقلهم إلى مقر أعمالهم أو جامعتهم، ووصلت تعريفة الأجرة في بعض المراكز إلى 10 جنيهات، كما تسببت الأزمة في وقوع مشاجرات بين المواطنين وبعضهم من جانب والمواطنين والسائقين من جانب آخر.

وتقول شيماء، طالبة بكلية التجارة بجامعة أسيوط، ومن مركز البدارى، إنها تقف في موقف سيارات البدارى منذ السادسة والنصف ولم تجد سيارة تقلها إلى الجامعة حتى الثامنة وذكرت أن أحد السائقين عرض علينا أن يوصلنا لأسيوط مقابل 10 جنيهات للفرد، على الرغم من أن العدد 4 على الكرسي الواحد وعلقت قائلة: “هنعمل إيه كلنا طلبة وموظفين ولازم نركب”.

ويقول أشرف كدواني، موظف بجامعة أسيوط، إن “موقف منفلوط بدون رقابة فننتظر بالساعات على الموقف كي نجد مكانًا في سيارة ميكروباص تقلنا إلى أعمالنا وناهيك عن الزحام داخل السيارة فبدلاً من 12 راكبًا للسيارة يركبوا 18 وفي أكثر الأحيان تصل الأجرة للضعف ومضطرين نوافق نظرًا لاحتياجنا إليهم”.

وفي السياق ذاته، انتقد المواطنون بأسيوط حالة الاختفاء التام لإدارة المواقف ولضباط الكمين المكلفين بالتواجد بالموقف ويكتفون بتواجد الأفراد والمخبرين داخل مكتب الأمن الكائن بالموقف، ويغلقون الباب على أنفسهم ولا علاقة لهم بما يحدث بالموقف من غياب السيارات وتكدس المواطنين ومشاجرات بين السائقين والمواطنين، منوهين بضرورة أن يكون هناك ضوابط من إدارة المواقف بالنسبة لأعداد السيارات التي تعمل بخط القاهرة أسيوط فلا يصح أن تهرب السيارات للقاهرة ويتركون المواطنين يتكبدون العناء في الفوز بمقعد داخل سيارة ميكروباص ليذهب لعملة أو يعود لمنزله.

 

الموجز