الأخبار

“السيسى” يهلل ويكبر فى أول ظهور إعلامى له

106

 

أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، صلاة عيد الفطر في مسجد دار القوات الجوية التابع للقوات للمسلحة في أول ظهور إعلامي له بالمساجد منذ انتخابه رئيسا لمصر في يونيو. وهاجم وزير الأوقاف المصري مختار جمعة، خلال خطبته للعيد، المفسدين باسم الإسلام والخوارج، داعيا الأغنياء إلي النظر إلي ما يحتاجه الفقراء دون التطرق إليى الأوضاع في قطاع غزة، وفق الأناضول.  بحسب ما نقله البث المباشر لصلاة العيد علي التليفزيون المصري ردد السيسي تهليل وتكبير صلاة العيد، وسط حضور لم يمتلئ به المسجد كما أظهرته لقطات التليفزيون الرسمي. وشهد صلاة العيد إلى جانب السيسي أبرز مسؤولي الدولة، منهم رئيس الورزاء إبراهيم محلب، ووزير الدفاع صدقي صبحي، ووزير الداخلية محمد إبراهيم، وشوقي علام مفتي الجمهورية، وشيخ الأزهر أحمد الطيب. وأمّ صلاة العيد التي بدأت في الساعة 5: 37 صباح اليوم الاثنين وزير الأوقاف محمد مختار جمعة ، مصليا الركعة الأولي بقوله تعالي “وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا” (سورة طه)، والركعة الثانية “إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30)”(سورة فصلت) وفي خطبة العيد عقب انتهاء الصلاة أدان وزير الأوقاف مختار جمعة التفجيرات ونيل المرابطين علي الحدود (يقصد الجنود المصريين) معتبرا أنه أشبه بأساليب الخوارج. وحول عمليات استهداف الجنود المصريين قال جمعة: “الخوارج كانوا أكثر صلاة وحفظا للقرآن مع ذلك قتلوا ابن بنت رسول الله .. ومن  يقتلون إخواننا علي الحدود والمرابطين يخربون ويفسدون باسم الإسلام والقرآن وتحت صيحات التهليل والتكبير، والإسلام من كل ذلك براء” ، مضيفا ” ما يحدث من تخريب وتدمير وتفجير من أناس يدّعون حمل اسم الإسلام، والعبارة ليست بكثرة العبادات ولكن بإخلاص النية”. والسبت قبل الماضي، أعلن المتحدث باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير، مقتل 21 عسكريا وإصابة 4 آخرين، في تبادل لإطلاق النار، بين قوات حرس الحدود ومجموعة وصفها بـ”الإرهابية”، بالقرب من واحة الفرافرة، جنوب غرب القاهرة.  وأوضح جمعة أن “من حق ولي الأمر أن يقتطع من الأغنياء ما يقضي به حاجات الفقراء”، مشيرا إلي ما أسماه “حاجة الوطن” ، ثم تلي قوله تعالي “هَاأَنتُمْ هَؤُلاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ” (سورة محمد). وأعلنت الرئاسة المصرية مطلع الشهر الجاري، تدشين صندوق “تحيا مصر” تفعيلا لمبادرة أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء صندوق لدعم اقتصاد البلاد على ضوء الظروف الاقتصادية والاجتماعية الحالية وتم إنشاء حساب بنكي لها بحسب بيان الرئاسة المصرية ودعا وزير الأوقاف المصريين إلي تقديم المساهمة في احتياجات مصر علي فريضة الحج قائلا “نحن نعلم شرعا أن الزواج والبنية التحتية من الصحة والتعليم وما تقوم به حاجة الناس مقدما شرعا علي ألف حجة وحجة”. وغابت الأوضاع في غزة عن خطبة وزير الأوقاف مكتفيا في نهاية خطبته أن يسال الله أن  يجعل مصر والأمة العربية في يمن وسخاء وأن يرفع عنها الكرب. وغادر السيسي مسجد القوات الجوية التابع للقوات المسلحة عقب انتهاء خطبة العيد التي لم تزد عن عشرة دقائق ومصافحة بعض المسؤولين ، مستقلا سيارته الرئاسية، وبصحبته وزير الدفاع المصري صدقي صبحي في السيارة . –

المصريون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى