الأخبار

نص قرار الاتهام وأمر لتنظيم «أجناد مصر»

207

حصلت «الوطن» على نص قرار الاتهام وإحالة المتهمين لمحكمة الجنايات فى قضية تنظيم «أجناد مصر»، الذين أحالهم النائب العام للمحاكمة العاجلة أمس الأول بعد انتهاء تحقيقات نيابة أمن الدولة فى القضية، التى أشرف عليها المستشاران تامر فرجانى وخالد ضياء الدين وباشر التحقيقات فيها المستشار عماد شعراوى، رئيس النيابة، وأكدت تورط المتهمين فى ارتكاب عدد من جرائم العنف والإرهاب.

ونسبت النيابة العامة للمتهمين فى هذه القضية اتهامات تتعلق باستهداف قوات الجيش والشرطة والتخطيط لارتكاب أعمال عنف وإرهاب بأقسام الشرطة وكمائن المرور ومحطات مترو الأنفاق ومحيط جامعة القاهرة، كما أنهم استهدفوا ضباط وأفراد الشرطة بعد رصدهم لفترات طويلة واستخدام عبوات ناسفة موصولة بدوائر كهربائية لتنفيذ جرائمهم. وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين نفذوا عمليات اغتيال العميد طارق المرجاوى، مدير مباحث الجيزة، أمام جامعة القاهرة، والعميد أحمد زكى، بقطاع الأمن المركزى، باستهداف السيارة التى يستقلها أمام منزله، والرائد محمد جمال، أثناء استهداف نقطة مرور ميدان لبنان.

وذكرت تحقيقات القضية أن النيابة العامة استمعت لأقوال أكثر من 126 شاهداً فى هذه القضية، بالإضافة لأقوال الأطباء الشرعيين وضباط الأمن وجهات البحث حتى تتوصل إلى طبيعة الاتهامات المنسوبة للمتهمين قبل إحالتهم للمحاكمة الجنائية. وتواصل قوات الأمن البحث عن 6 متهمين من بين من وردت أسماؤهم فى هذه القضية وفقاً لقرارات الضبط والإحضار الصادرة من النائب العام المستشار هشام بركات؛ نظراً لأن المتهمين فى هذه القضية 20 متهماً ألقى القبض على 14 منهم فقط.

شملت قائمة أسماء المتهمين كلاً من:

1- همام محمد أحمد عطية واسمه الحركى «خليل وأمجد ومجدى «هارب»33 سنة عاطل- مقيم 20 شارع الشيخ أحمد البدرى – مدينة الأحرار – المرج – القاهرة.

2- بلال إبراهيم صبحى فرحات اسمه الحــــركـى «مهنـــــد، حازم، سعيد» «محبوس» 27 -عاطل- مقيم 12 شارع صلاح عزبة معروف – المطرية – القاهرة، ومحل إقامة آخر 14 شارع السروجى من شارع الثلاثينى العمرانية.

3- محمد صابر رمضان نصر واسمه الحركى «محمد المهندس، حسام» «محبوس» 24 سنة – مهندس – مقيم 9 حارة أحمد عبدالحميد من شارع صلاح الدين – أرض اللواء – العجوزة – محافظة الجيزة، ومحل إقامة آخر بـ82 شارع داير الناحية الدقى.

4- جمال زكى عبدالرحيم سعد واسمه الحركى «إبراهيم، عبدالرحمن، أسامة» «محبوس» السن 26 – حاصل على دبلوم ثانوى صناعى – مقيم دار أيتام الرواد – الحى الثامن – مدينة السادس من أكتوبر – محافظة الجيزة.

5-عبدالله السيد محمد السيد، الحركى «أحمد» «محبوس» السن 24- طالب بجامعة الأزهر- مقيم قرية طبهار – مركز ابشواى – محافظة الفيوم ومحل إقامة آخر بشارع أبوعلاء من شارع السد العالى عمارة مجاهد عبدالفتاح عزبة الهجانة.

6-ياسر محمد أحمد محمد خضير، الحركى «عبدالله» «محبوس» السن 26 – حاصل على بكالوريوس هندسة – مقيم 1 شارع حسن ماهر ترعة زنين – بولاق الدكرور – محافظة الجيزة.

7- سعد عبدالرؤوف سعد محمد، الحركى «هيثم» «محبوس» السن 24 – طالب بمعهد المصرى للعلوم والتكنولوجيا – مقيم 64 الحى الثامن مدينة 6 أكتوبر.

8- محمد أحمد توفيق حسن، الحركى «منصور، خالد» «محبوس» السن 28 – سائق – مقيم شارع عبدالعزيز النحاس – حى النحال 11 – مدينة الزقازيق – محافظة الشرقية.

9- محمود صابر رمضان نصر، الحركى «حسين» «محبوس» السن 21 – طالب – مقيم 114 مساكن أطلس – الحى العاشر – دائرة قسم شرطة مدينة نصر – القاهرة.

10- سمير إبراهيم سعد مصطفى، الحركى «سيف، حمزة» «محبوس» السن 28 – عامل – مقسم عمارة 3 حى 11 – مدينة السادس من أكتوبر – محافظة الجيزة.

11- حسام على فرغلى على، الحركى «يوسف، وليد» «محبوس» السن 29 – مقيم عمارة 65 – المجاورة الخامسة – الحى 12 – مدينة السادس من أكتوبر – محافظة الجيزة.

12-أحمد نبيل السيد محمد، الحركى «عادل، الدكتور» «محبوس» السن 29 – حاصل على بكالريوس صيدلة جامعة القاهرة – مقيم عمارة 403 – المجاورة الأولى – الحى السابع – مدينة السادس من أكتوبر – محافظة الجيزة

13- خالد أحمد سامى محمد كشك، «هارب» السن 23- مهندس بشركة طيبة للإسكان والتعمير بمدينة 6 أكتوبر ومقيم مدينة 6 أكتوبر الحى الرابع المجاورة (5) عمارة 113.

14- محمد أشرف فتحى أحمد سليم، الحركى «أشرف المؤذن، شوقى» «هارب» السن 33 حاصل على دبلوم صناعى موظف بجمعية الرحمة ومقيم عمارة 57 إسكان شباب المنيا الحى 11 أكتوبر.

15- محمد عبدالحق محمد راغب منصور «هارب»، السن 32 – مهندس كمبيوتر واتصالات بالقرية الذكية، مقيم عمارة 980 المجاورة الخامسة الحى الثالث، مدينة 6 أكتوبر.

16- ربيع عادل حسن عبدالحميد (محبوس) السن 26 حاصل على بكالوريوس نظم معلومات مقيم الحى السادس مجاورة 11 عمارة عمارة 28أ مدينة 6 أكتوبر.

17- عمر عبده عطية عبدالدايم، «محبوس»، السن 23 حاصل على بكالوريوس هندسة قسم كهرباء، مقيم الحى الثالث المجاورة 3 قطعة 6708 أكتوبر.

18- أحمد محمد مدحت، «هارب» -السن 21-

19- محمد جمال سعيد عبدالحميد، «هارب» السن 29- صاحب ورشة حدادة – مقيم عمارة 63 المجاورة الرابعة، الحى 12.

20- السيد السيد عطا محمد مرسى، الحركى «أبو عمر»، «محبوس» السن 36 – حاصل على دبلوم صناعى – مقيم كفر أبوعطية – مركز ههيا – محافظة الشرقية.

وذكر نص قرار الاتهام الذى حصلت الوطن على نسخة منه أن المتهمين

فى غضون الفترة من شهر يوليو لعام 2013 وحتى 20/7/2014

بمحافظتى القاهرة والجيزة ارتكبوا الجرائم الآتية:

أولاً: المتهم الأول:

أنشأ وأسس وأدار وتولى زعامة جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن أنشأ وأسس وأدار وتولى زعامة جماعة أجناد مصر التى تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.

ثانياً: المتهم الثانى:

تولى قيادةً بجماعةِ أُسسّت على خلاف أحكام القانون، بأن تولى إنشاء خلايا الجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً وتجنيد أعضائها وإصدار التكليفات لهم لتنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.

ثالثاً: المتهمون من الثالث حتى التاسع عشر:

انضموا لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، بأن انضموا للجماعة -موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً- مع علمهم بأغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.

رابعاً: المتهمون الثانى والخامس والسادس أيضاً:

-أ- قتلوا عمداً مع سبق الإصرار والترصد المجنى عليه طارق مصطفى محمد المرجاوى – عقيد شرطة ومساعد مدير مباحث الجيزة لقطاع الغرب – بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط جامعة القاهرة وتنفيذاً لمخططهم أعدوا لذلك الغرض ثلاث عبوات ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدوائر إلكترونية لتفجيرها عن بُعد قاموا بإخفائها بالقرب من أماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط جامعة القاهرة وتربصوا لهم بالمكان الذى أيقنوا سلفاً وجودهم به، وما إن ظفروا بهم حتى أوصل المتهم الخامس العبوة الناسفة إلكترونياً باستخدام هاتف محمول، فأحدثوا الانفجار قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم، فأحدثوا بالمجنى عليه سالف الذكر الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.

التحقيقات: المتهمون خططوا لقتل قيادات الشرطة المكلفة بتأمين جامعة القاهرة واغتالوا مدير مباحث الجيزة

وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى سبقتها، ذلك أنهم فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر شرعوا فى قتل المجنى عليه عبدالرؤوف فوزى حامد الصيرفى -لواء شرطة نائب مدير أمن الجيزة لقطاع الغرب- وقوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط جامعة القاهرة – مبينة أسماؤهم بالتحقيقات- عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم وأعدوا لذلك الغرض العبوات الناسفة المبينة بوصف التهمة السابقة وقاموا بإخفائها بالقرب من أماكن تمركز تلك القوات بمحيط جامعة القاهرة وتربصوا لهم بالمكان الذى أيقنوا سلفاً وجودهم به وما إن ظفروا بهم حتى أوصل المتهم السادس عبوة ناسفة من العبوات آنفة البيان إلكترونياً باستخدام هاتف محمول، فأحدثوا الانفجار قاصدين من ذلك إزهاق أرواح المجنى عليهم، فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المصابين وإسعافهم بالعلاج ونجاة الآخرين من الموجة الانفجارية القاتلة وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.

كما اقترنت الجناية موضوع بند الاتهام (رابعاً/أ) بجناية أخرى تلتها، ذلك أنهم فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر شرعوا فى قتل المجنى عليه أحمد إبراهيم الدسوقى -رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة- وقوات الشرطة المرافقة له عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط جامعة القاهرة وأعدوا لذلك الغرض العبوات الناسفة المبينة بوصف التهمة السابقة وقاموا بإخفائها بالقرب من أماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط جامعة القاهرة وتربصوا لهم بالمكان الذى أيقنوا سلفاً وجودهم به وما إن ظفروا بهم حتى أوصل المتهم الخامس العبوة الثالثة إلكترونياً باستخدام هاتف محمول فأحدثوا الانفجار قاصدين إزهاق أرواحهم، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو نجاتهم من الموجة الانفجارية القاتلة، وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.

-ب- خربوا عمداً مبانى وأملاكاً عامة مخصصة لمصالح حكومية بأن فجروا العبوات الناسفة آنفة البيان بمحيط جامعة القاهرة فخربوا نقطتى الشرطة الكائنتين بمحيطها وإحدى السيارات المملوكة لوزارة الداخلية وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى على النحو المبين بالتحقيقات.

-ج- استعملوا المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر بأن فجروا العبوات الثلاث آنفة البيان بمحيط جامعة القاهرة فأحدث الانفجار موت المجنى عليه طارق محمد المرجاوى وتعريض حياة المجنى عليهم سالفى الذكر للخطر وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

المستشاران ياسر الفرجانى وخالد ضياء

-د- استعملوا المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض أموال الغير للخطر بأن فجروا العبوات الثلاث آنفة البيان بمحيط جامعة القاهرة فأحدث الانفجار ضرراً بأموال ثابتة ومنقولة على النحو المبين بالتحقيقات.

خامساً: المتهم الأول أيضاً:

اشترك بطريق التحريض مع المتهمين الثانى والخامس والسادس فى ارتكاب جنايات القتل والشروع فيه والتخريب العمدى واستعمال المفرقعات -موضوع الاتهام الوارد بالبند رابعاً- بأن حرضهم على ارتكابها، مصدراً لهم تكليفاً بذلك، فوقعت الجرائم بناءً على ذلك التحريض على النحو المبين بالتحقيقات.

مؤسِّسا الخلية عاطلان استهدفا الاعتداء على المواطنين ودور عبادة المسيحيين وأفراد الجيش والشرطة

سادساً: المتهمون من الأول حتى الخامس والعاشر:

أ- قتلوا عمداً مع سبق الإصرار والترصد المجنى عليهما هانى نشأت على يوسف وأشرف فتح الله سعدى أحمد -مجندين بقوات الأمن المركزى- بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط محطة مترو أنفاق البحوث، وتنفيذاً لمخططهم أعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بُعد قاموا بإخفائها بالقرب من أماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط محطة مترو أنفاق البحوث وتربصوا لهم بالمكان الذى أيقنوا سلفاً وجودهم به وما إن ظفروا بهم حتى أوصل المتهم الثانى العبوة الناسفة إلكترونياً باستخدام هاتف محمول حال وجود باقى المتهمين بمسرح الجريمة يشدون من أزره ويراقبون الطريق، فأحدثوا الانفجار قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم فأحدثوا بالمجنى عليهما الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتهما وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى.

وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى تلتها، ذلك أنهم فى ذات الزمان والمكان شرعوا فى قتل المجنى عليه يحيى عبدالله سليمان أباظة -عميد شرطة بقطاع أكتوبر للأمن المركزى- والقوة المرافقة له عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط قسم شرطة الطالبية وأعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة أخرى شديدة الانفجار متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بعد قاموا بإخفائها بالقرب من أماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط قسم شرطة الطالبية وتربصوا لهم بالمكان الذى أيقنوا سلفا وجودهم به وما إن ظفروا بهم حتى أوصل المتهم الثانى العبوة الناسفة إلكترونياً باستخدام هاتف محمول حال وجود باقى المتهمين بمسرح الجريمة يشدون من أزره ويراقبون الطريق على النحو المبين بالتحقيقات.

المستشار عماد شعراوى

ب- شرعوا فى قتل المجنى عليه أسامة محمد كمال محمد نجيب- مقدم شرطة بالإدارة العامة للأمن المركزى – والقوة المرافقة له – مبينة أسماؤهم بالتحقيقات – وهند محمد حنفى عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط مترو أنفاق البحوث ومن يتصادف وجوده من المواطنين وأعدوا لذلك الغرض العبوة الناسفة شديدة الانفجار المبينة بوصف التهمة (سادساً/أ) قاموا بإخفائها بالقرب من أماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط المحطة آنفة البيان وتربصوا لهم بالمكان الذى أيقنوا سلفاً وجودهم به وما إن ظفروا بهم حتى أوصل المتهم الثانى العبوة الناسفة إلكترونياً حال وجود باقى المتهمين بمسرح الجريمة يشدون من أزره ويراقبون الطريق فأحدثوا الانفجار قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المصابين وإسعافهم بالعلاج ونجاة الآخرين من الموجة الانفجارية القاتلة، وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.

ج- خربوا عمداً أملاكاً عامة مخصصة لمصالح حكومية بأن فجروا العبوتين الناسفتين آنفتى البيان بمحيطى محطة مترو أنفاق البحوث وقسم شرطة الطالبية فخربوا السيارتين المملوكتين لوزارة الداخلية وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى على النحو المبين بالتحقيقات.

د- استعملوا المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر بأن فجروا العبوتين الناسفتين آنفتى البيان بمحيطى محطة مترو أنفاق البحوث وقسم شرطة الطالبية فأحدث الانفجار موت المجنى عليهما هانى نشأت على يوسف وأشرف فتح الله سعدى وتعريض حياة المجنى عليهم سالفى الذكر للخطر وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

و- استعملوا المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض أموال الغير للخطر بأن فجروا العبوتين الناسفتين آنفتى البيان فأحدث الانفجار ضرراً بأموال ثابتة ومنقولة على النحو المبين بالتحقيقات.

قائد الخلية الهارب استباح أموال الأقباط وسعى لتغيير الحاكم بالقوة

سابعاً: – المتهم التاسع أيضاً:

اشترك بطريق المساعدة مع المتهمين من الأول حتى الخامس والعاشر فى ارتكاب جنايات القتل والشروع فيه والتخريب العمدى واستعمال المفرقعات – موضوع الاتهام الوارد بالبند سادساً- بأن أمدهم بالدائرتين الكهربائيتين المستخدمتين على العبوتين الناسفتين آنفتى البيان فوقعت الجرائم بناءً على تلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

ثامناً: – المتهمون الرابع والخامس والسابع أيضاً:

أ- قتلوا عمداً مع سبق الإصرار والترصد المجنى عليه أحمد زكى لطيف -عميد شرطة بقطاع الأمن المركزى- بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله ومحمود السيد عبدالسلام سالم ومحمود خيرى جاب الله – مجندين بقوات الأمن المركزى – وتنفيذاً لمخططهم أعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بُعد، أخفاها ولصقها المتهم الرابع بقطعة من معدن المغناطيس أسفل السيارة الخاصة بالمجنى عليه وتربصوا لهم بالمكان الذى أيقنوا سلفاً وجودهم به وما إن ظفروا بهم واستقلوا سيارتهم حتى أوصل المتهم الخامس العبوة الناسفة إلكترونياً باستخدام هاتف محمول حال وجود المتهم السابع بمسرح الجريمة لمراقبته والتأكد من خلوه من أية تمركزات أمنية، فأحدثوا الانفجار قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم فأحدثوا بالمجنى عليه سالف الذكر الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.

ب- شرعوا فى قتل المجنى عليهما محمود السيد عبدالسلام سالم ومحمود خيرى جاب الله – مجندين بقوات الأمن المركزى – عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتلهما وأعدوا لذلك الغرض العبوة الناسفة المبينة بوصف التهمة السابقة وأخفاها ولصقها المتهم الرابع بقطعة من معدن المغناطيس أسفل السيارة آنفة البيان وتربصوا لهما بالمكان الذى أيقنوا سلفاً وجودهما به وما إن ظفروا بهما واستقلا تلك السيارة رفقة المجنى عليه سالف الذكر حتى أوصل المتهم الخامس العبوة آنفة البيان إلكترونياً حال وجود المتهم السابع بمسرح الجريمة لمراقبته والتأكد من خلوه من أية تمركزات أمنية، فأحدثوا الانفجار قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهما فأحدثوا بهما الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية إلا أن أثر الجريمة قد خاب لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركتهما وإسعافهما بالعلاج وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.

تاسعاً: المتهمان الأول والثانى أيضاً:

اشتركا بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهمين الرابع والخامس والسابع فى ارتكاب جنايات القتل والشروع فيه والتخريب العمدى واستعمال المفرقعات.

عاشراً: المتهمان الرابع والسابع أيضاً:

أ- قتلا عمداً مع سبق الإصرار والترصد المجنى عليه محمد جمال مأمون – رائد شرطة بإدارة مرور الجيزة- بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتل قوات الشرطة الموجودة بقسم مرور ميدان لبنان.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى