الأخبار

إقامة صلاة الأربعاء القادم من أجل العراق

237

 

دعت مؤسسة كنسية خيرية، إلى تحديد يوم الأربعاء القادم يوم للصلاة من أجل العراق، ردا على العنف الذي يهدد المسيحيين والجميع في العراق، فيما أكدت تأييد بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم لويس ساكو لإقامة هذه الصلاة.

ونقل موقع «كاثوليك وورلد» للأخبار الكنسية، خبرا بأن مؤسسة «جيرج إن نييد» الدولية المعنية بتقديم المساعدات للمسيحيين والكنائس التي تتعرض لظروف الحرب، لقيت تأييداً من بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق، والعالم لويس ساكو حول إقامة الصلاة، وذلك رداً على العنف الذي يهدد المسيحيين والآخرين في العراق، مبينا أن «ساكو سيلقي خطابا بالمناسبة».

وأضاف الموقع نقلا عن رئيس المؤسسة «جوهانيس فون هيرمان» أنه «نظراً للمعاناة التي نتابعها في العراق اليوم، فقد حان الوقت لنجتمع سوية ونشارك إخواننا وأخواتنا معاناتهم ونبين للعالم بأننا لم نتخلى عنهم».

وبين موقع كاثوليك أن «البطرياك لويس ساكو، أكد أن الصيام ليوم التجلي، هو صيام من أجل تجلي القلوب والأذهان للتواصل مع حب الله للإنسانية، وقد يكون لهذه الصلاة أثر في تخفيف الأم الناس وتغمر قلوبهم الأمل والسلوان مما يواجهوه من مصاعب».

وكان البيت الأبيض، قد استنكر أمس الجمعة، الهجمات “المستمرة والممهنجة”، التي تطال المسيحيين والمواقع الدينية، وأكدت استمرار الإدارة الأميركية دعمها لتشكيل «حكومة شاملة»، تضمن حقوق جميع الطوائف، فيما دعا بغداد وأربيل إلى حماية العراقيين المعرضين للخطر.

فيما يذكر أن تنظيم «داعش» قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة في العراق.

وكان شهود عيان من أهالي نينوى، أكدوا أن عشرات المسيحيين يهربون، من مدينة الموصل، بعد تلقيهم تهديدات بالقتل من جانب تنظيم «داعش»، إذا لم يغادروا المدينة، وفي حين بينوا أن عناصر التنظيم كتبوا على منازلهم عبارة «عقارات الدولة الإسلامية»، أكدوا أن عناصر التنظيم ومناصريهم من أهالي المدينة، بدأوا عمليات المصادرة لأموال المسيحيين.

كما عمد عناصر «داعش» إلى تفجير أو حرق ونهب العديد من كنائس الموصل، بما فيها تلك التي تتميز بمكانتها التاريخية، فضلاً عما قام به من تفجير أو تخريب العديد من مراقد الأنبياء ودور العبادة والمواقع الحضارية، في الموصل وغيرها من المناطق التي يسيطر عليها، وتهجير مئات الآلاف من أبناء الأقليات «تركمان، شبك، مسيحيين»، مما أثار سخط الأوساط الشعبية والرسمية المحلية والإقليمية والعالمية، والتي طالبت بضرورة وضع حد لتصرفات ذلك التنظيم.

 

 

البداية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى