الأخبار

إيران أول دولة مسلمة اعترفت بإسرائيل

240

 

 

 

قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن إيران اعترفت بدولة إسرائيل عام 1948، وتعتبر أول دولة مسلمة يكون بينها وبين الصهاينة تنسيقا دبلوماسيا عام 1960، وأيضا زار رئيس وزراء إسرائيل إيران قبل نكسة 1967 لتأمين تدفق البترول أثناء الحرب ، وأوضح زايد أن إيران عام 1973، رفضت أن يمر جسرا جويا روسيا إلى مصر عبر أراضيها، وقبلت تركيا أن يمر الجسر عبر أراضيها، في الوقت الذي شاركت فيه الدول العربية بأموالها وقواتها العسكرية مع الجيش المصري في الحرب، مشيرا إلى أن شاه إيران كان من صنع أمريكا وعندما ظهرت الثورة الإيرانية بادر عبدالناصر بدعمها بالمال والسلاح والتدريب العسكري، وعندما عاد “الخوميني” منتصرا قال:”رحم الله عبدالناصر لقد دعم ثورتنا وكان سندا لها”

وأكد زايد أن التاريخ يعيد نفسه عندما اكتفى رئيس إيران حسن روحاني بالاتصال بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وطالب في تصريح هزيل بوقف القتال في غزة، حتى لا تتعرض لها أمريكا في سوريا والعراق وتضرب مفاعلها النووي، وأيضا هي التي ساعدت الأمريكان في 2001 في دخول أفغانستان، وفي 2003 في دخول العراق، والآن مستمرة في تنفيذ مشروع التقسيم بالاشتراك مع تركيا وقطر

وقال زايد، عندما تحالف العرب ضد إسرائيل في حرب عام 1973، خطط الغرب لمشروع القضاء على القوة القتالية للعرب وتقسيمهم لتصبح الهيمنة على المنطقة لصالح إسرائيل ، وأشار إلى أن إيران دخلت الحرب مع العراق لمدة ثمان سنوات وكانت خسارتها حوالي 2 مليون بين قتيل وجريح، وخسرت العراق نصف العدد تقريبا، وكانت واشنطن” داعمة للعراق و”تل ابيب” داعمة لإيران، وكان وقوف العرب لصالح العراق ، ونوه إلى أن دعم أمريكا للعراق ما كان إلا لإضعاف قوتها القتالية والقضاء على جيشها الذي خسر نحو 50% من قواته في ذلك الوقت، وكذلك توليد العنف والحقد والكراهية ونشر الطائفية من جانب الإيرانيين ضد العرب، وبذلك أصبحت إيران الشريك الأول لتقسيم سوريا والعراق واليمن وليبيا

وتابع زايد إن القضاء على إيران وقوتها قادم لا محالة والمسألة فقط بعض الوقت بعد الانتهاء من العرب، مؤكدا أن الإيرانيين سيذوقون من نفس الكأس لأن الغرب لن يسمح بقوة قتالية أو اقتصادية في الشرق الأوسط غير إسرائيل، وهو ما يتطلب الدعوة للوحدة بأي ثمن أو تضحيات، مشيرا إلى أن الوحدة العربية بين 22 دولة إضافة إلي إيران وتركيا بحكم العادات والتقاليد واللغة والديانة لا يحتاج أكثر من الإرادة، وهو مطلب شعبي يجب أن يكون على أولويات المرحلة الحالية ، وحذر من حالة الفوضى والهياج التي ظهرت على حدود بعض الدول مؤخرا بين ليبيا وتونس والجزائر

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى