الأخبار

العلماء يجب أن يكونوا قدوة في الالتزام

192

 

مفتي الجمهورية

أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، أن الرابط المتين والقاسم المشترك بين هيئات ومصالح المؤسسة الدينية المتمثلة في الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، هو تحمل المسؤولية التاريخية في بيان وحماية المنهج الوسطي الذي يحافظ على ثوابت الدين ومبادئه وقيمه المستقاة من كتاب الله وسنة سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وفهمها الصحيح ونقلها عبر الأجيال المتواصلة من خلال المنهج العلمي الأصيل الذي يتبناه ويحافظ عليه الأزهر الشريف، والذي يراعي فيه مصالح العباد في الدنيا والآخرة.

وقال عاشور إنه عندما شَرُف بتولي الدعوة والخطابة منذ أكثر من عقدين من الزمن فإنه لم تغِب عنه تلك المسؤولية في بيان صحيح الدين والوقوف أمام الفكر المتطرف بكل أشكاله، والعمل على دعم استقرار الوطن وسلامة المجتمع من كل فكر دخيل على أصول الإسلام وثوابت الهوية المصرية بما لها من تجربة فريدة في التماسك والوحدة.

وأضاف مستشار المفتي أنه ينبغي على المتصدرين للشأن الديني- والذي يشرف بالانخراط في معيتهم- أن يكونوا أول الملتزمين بالقوانين واللوائح التي تنظِّم كل وزارة أو هيئة أو مصلحة، فضلًا عن المؤسسة الدينية التي ينتمي إليها، لذلك فقد بارك ما فعلته وزارة الأوقاف من سحب ترخيص الخطابة الخاص به عندما تخلف- وإن كان بعذر السفر- عن أداء خطبة الجمعة بالمسجد الموكول إليه، وذلك حتى يندرج الجميع وبلا استثناء تحت مظلة القانون، وليكون علماء الدين دائمًا كما تعلَّمنا من أشياخنا قدوة في إعمال النظام والالتزام به، خاصة في تلك المرحلة الفارقة من تاريخ مصرنا الغالية.

الوطن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى