الأخبار

قيادات الإسلام السياسى يكشفون «الفض»

74

 

 

عام كامل مر على فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، الذى أثار موجة من الانتقادات الدولية، فيما رحّب به عدد كبير من أبناء الشعب المصرى الذى يعتبر الإخوان ورماً خبيثاً يجب التخلص منه. 45 يوماً من الاعتصام داخل الميدانين اغتر تنظيم الإخوان خلالها بقوته، إلا أنه فى صباح 14 أغسطس، توجّهت الأجهزة الأمنية لفض الاعتصامين وإزالة دولة الإخوان بنسف الحواجز الموجودة على مداخل ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المعتصمين عقب مناشدة قوات الأمن المعتصمين الخروج من الميدان وتوفير ممرات آمنة للخروج. معارك دامية وحروب أهلية وقتلى من الشعب والشرطة والجيش ومُصابون، كانت تلك نتيجة معركة الإخوان مع الدولة.. «الوطن» ترصد رؤية التيار الإسلامى لحادث فض اعتصامى رابعة والنهضة من خلال حوارات مع الرؤى الإسلامية المختلفة وهم محمد أبوسمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى، ومحمد توفيق، القيادى السابق بحزب الجماعة الإسلامية، والدكتور شعبان عبدالعليم عضو المجلس الرئاسى لـ«النور»، والدكتور أسامة القوصى الداعية السلفى. «الإخوان وراء خسائر الإسلاميين»، بتلك الكلمات اتفقت الرؤى الأربع بشأن اعتصامى الإسلاميين وأكدوا أن الإخوان جروا وراء الإغراءات الأمريكية وتركوا أتباعهم من الإسلاميين للقتل، رغم علمهم بموعد فض الاعتصام، فيما قال «القوصى» إن «السيسى» مأجور من الله على فض الاعتصام، كما طالب «النور» بفتح تحقيق شفاف حول الأحداث.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى