الأخبار

حقيقة الشاب المزعوم قتله بطرابلس

231

 

 

“أنا لسه عايش ممتش.. وعمري ما سافرت ليبيا.. ومش معايا جواز سفر من أصله.. يبقى إزاي أنا ميت وأنا قدامكم أهه”.. كلمات مغموسة في الحزن والحيرة نتيجة لعدم قدرة حسام فوزي على مواجهة شائعة تم تسريبها، “فوزي” يواجه شائعة بأنه تم قتله في ليبيا “مش هسيب حقي وهرفع قضية على كل اللي قال عليا إني مت”- بحسب فوزي.

حسام فوزي

“الوطن” ترصد حقيقة موت ابن محافظة سوهاج، ينظر حسام فوزي إلى الغد حائرًا “الناس كلها عرفت خبر وفاتي والبلد اللي عايش فيها عرفت إني ميت.. مش عارف أقابل الناس إزاي!”، يصمت “فوزي” قليلًا ثم يضع يديه فوق رأسه.. وبصوت منخفض يطرح حلًا فاشلًا للخروج من أزمته قائلًا “يعني دلوقتي أستخبى من الناس وأبقى ميت بالمرة وخلاص ولا أعمل إيه”- كما قال، “هم يبكي وهم يضحك” مثل شعبي ينطبق على حال ابن قرية شطورة التابعة لمركز طهطا وهو يقول “والله ما أعرف إني ميت وفي ليبيا كمان غير من وسائل الإعلام وأنا قاعد وشغال في العاشر من رمضان”.

الشاب السوهاجي: أثبت للأمن إني عايش ومش هسيب مصر لو هموت

أزمة كبرى تسببت فيها صورة على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” تتعلق بالشاب السوهاجي، عندما انتشر على صفحات الموقع وإحدى الصحف صورة “كارنيه” لحزب الحرية والعدالة يحمل اسم وصورة حسام فوزي، وإلى جواره خبر “مضروب” بأن صاحب “الكارنيه” ينتمي لميليشيات إرهابية، وتم قتله على يد مقاتلي لواء “ورشفانه”، غرب العاصمة طرابلس داخل معسكر 27، انتفض “حسام” لتبرئة نفسه مما نُسب إليه.. تقدم إلى أجهزة الأمن المختلفة وأثبت وجوده حيًا، وقدَّم مستندات عمله بمدينة العاشر من رمضان- بحسب رواية ابن سوهاج، مضيفًا “زمان كان معايا كارنيه الحرية والعدالة زي ناس كتير وقبل عزل مرسي سلِّمته للأمن وده مثبوت بمحضر كمان”.

حسام فوزي

“مين عمل كده؟ وليه؟ وإيه استفادته؟ وممكن أعمل إيه؟ وغيرها”.. حزمة من الأسئلة تجول في رأس “حسام” وليس لديه جواب عليها، الأمر الذي دفعه للتواصل بأجهزة الأمن لمساعدته على إثبات بقائه حيًا وعدم صلته بما قيل عنه “اللي عمل كده عايز يعمل قلق للبلد ولو حتى بكلام كدب محصلش.. على العموم أنا أهه حي وبشتغل وعايش في بلدي ومش هسيبها حتى لو مت فيها”- هكذا يتمسَّك حسام بوطنيته وانتمائه لمصر رافضًا شائعات قتله في ليبيا.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى