راهنت على نجاحي في أداء اللهجة الصعيدية بـ”سلسال الدم”

القاهرة: قالت الفنانة رندا البحيري أن مشاركتها في مسلسل “سلسال الدم” كان عن طريق ترشيح الفنانة عبلة كامل لها، مشيرة إلى أنها سعيدة بعرض العمل خارج شهر رمضان وعبر أحد الشاشات المفتوحة مما يساعد على إنتشار المسلسل ومتابعة فئة كبيرة من الجمهور له.

وأضافت رندا أنها تجسد في المسلسل شخصية عالية إبنة الفنانة عبلة كامل والتي تعيش في أقصى الصعيد ولديها طموح أن تعمل محامية لكنها تمر بأحداث تغير مجري حياتها، لافتة إلى أنها تحمست للمشاركة في العمل نظرًا لمناقشته اكثرمن قضية وتشعب الموضوعات التي يتطرق اليها في أحداثه.

وأكدت على أن الدور يعتبر من اصعب ادوارها على الإطلاق خاصة مع تعدد المشاهد المحورية في الأحداث، لافتة إلى أن اتقانها للهجة الصعيدية كان تحدي بالنسبة لها نظراً لأن عاليه نشأت في المجتمع الصعيدي ومن غير المنطقي ان تكون غير مجيدة لهذه اللهجة أمام الكاميرا.

وأشارت إلى أنها اتقنت اللهجة من خلال جلسات العمل التي جمعتها مع مصحح اللهجة حسن قناوي حيث كانت تراهن على نجاحها في أدائها، موضحة أنها تفرغت للتحضير للعمل فترة طويلة جزء منها كان مرتبط بإتقان اللهجة والجزء الاخر كان مرتبطاً بالملابس والإكسسوارات وغيرها من التفاصيل التي حرصت على إبرازها كي لا تبدو ضعيفة في العمل.

ولفتت رندا إلي أن العمل ينتمي لنوعية الاعمال الصعيدية الجادة والتي تم تنفيذها بشكل احترافي وضخم سواء فيما يتعلق بأماكن التصوير او المستوى الفني، مؤكدة على انها تتمني ان يكون نجاح العمل بمثابة فرصة للمنتجين لعرض اعمالهم طوال العام وعدم اقتصارها على شهر رمضان فحسب.

وعن مشاريعها الجديدة، قالت رندا أنها انتهت من تصوير دورها في المسلسل اللبناني عشق النساء الذي تشارك في بطولته مع مجموعة من الفنانين منهم باسل الخياط، وميس حمدان ويخرجه فليب أسمر، مشيرة إلى أنها تجسد دور ممرضة تعيش قصة حب مع الطبيب الذي تعمل معه في لبنان وتتعرض للعديد من المواقف نتيجة طيبتها المفرطة في التعامل مع الاخرين.

وأكدت على انها اوشكت على الانتهاء من تصوير فيلمها الجديد مع الفنان محمد رمضان “واحد صعيدي” الذي بدأت تصويره قبل فترة، فيما تنتظر عرض الفيلم الذي تتوقع ان يثير الكثير من الجدل حوله “بنت من دار السلام” والذي انتهت من تصويره مؤخراً.