الأخبار

حروب الجيل الرابع التي حذّر منها «السيسي»

29

 

 

«مصر تواجه حرب الجيل الرابع»، كلمات توجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي للصحفيين، في لقائه بهم، الأحد، وكان عدد من الإعلاميين حذروا في برامج تليفزيونية ومقالات وأحاديث صحفية عن تهديدات ومخاوف تتعلق بـ «الجيل الرابع من الحروب».

ما هي حروب الجيل الرابع؟

وحروب الجيل الرابع، التي ذكرها «السيسي» يعود تاريخها إلى نظرية عسكرية أمريكية، استحدثت عام 1989، وتقوم النظرية في الأساس على فكرة الحرب بين دولة وكيان غير مركزي، وأبرز الأمثلة لذلك هي الحرب بين الولايات المتحدة والجماعات المسلحة وجماعات العنف غير المرتبطة بدولة، كتنظيم القاعدة على سبيل المثال.

وتكون الحرب على كل الأصعدة الاقتصادية والسياسية والإعلامية والعسكرية والمدينة، وتلعب على عدة جوانب هي الجانب البدني، أي الاشتباك العسكري على الأرض، وهو الأقل أهمية في هذه الحرب، لكن الأكثر أهمية هو الجانب النفسي، حيث تقوم على زعزعة إيمان العدو بغرض الحرب والنصر، وتغيير الأنماط الاجتماعية الخاصة به، وغيرها من الطرق للتأثير على العدو.

ويمتاز عدو حرب الجيل الرابع بعدم وجود هيكل رسمي، وقلة العدد، والقدرة على الاختفاء عن الأضواء عند الحاجة، بجانب الصبر والمرونة، كما قد يتخذ سبلا كالإرهاب وحرب العصابات لتدمير البنية التحتية للبلد العدو.

أبرز ما قاله الإعلاميون عن حروب الجيل الرابع:

تهاني الجبالي: «مصر تواجه الجيل الرابع من الحروب»:

و«الإرهاب يستخدم الإعلام في تنفيذ أغراضه فيما يسمى بالجيل الرابع للحروب»، كلمات قالتها المستشار تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق، عندما حلت ضيفة على برنامج 90 دقيقة، على قناة المحور التليفزيونية.

وأضافت: «يجب أن يلتزم الإعلام بالمهنية، وليس من دوره تزييف الحقائق وتوجيه الرأي العام، لأن التلاعب بالمعلومة إحدى أدوات حروب الجيل الرابع للحروب»، ولم تفوت «الجبالي الفرصة لتأكيد رأيها حول تعرض مصر لحرب الجيل الرابع فقالت أثناء حلولها ضيفة على قناة «صدى البلد»: «مصر تواجه حالة حرب هي الجيل الرابع للحروب، ليس عنوانه الجيوش لكن عنوانه تركيع الدولة ثم تفتيتها وتقسيمها، ثم هدم عناصر القوة فيها».

«أنفلونزا الطيور والخنازير من مكونات حروب الجيل الرابع»:

 

 

تحدث الإعلامي توفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين، عن حروب الجيل الرابع في برنامجه فقال: «من مكونات حروب الجيل الرابع ما يطلق عليه أنفلونزا الخنازير والطيور والخيول إلى آخره».

 

 

وتابع، مفسرًا رأيه: «عشان هو بيخليك تدمر ثروتك بنفسك، بيحولك إلى راجل أهبل معاك 10 آلاف جنيه، تقوم جايب شوية بنزين حاططهم عليهم ومولع فيهم بعود كبريت، بنفسك.. طيب يوصلك لكدة إزاي؟ إنه يعملك مسرحية كبيرة وسيناريو كبير ينتهي بإنه يخليك تقع تحت هذا الوهم من خلال الإعلام ومن خلال الجهلاء والعملاء والأغبياء».

 

 

كذلك حل الإعلامي ضيفًا على قناته في برنامج من تقديم المذيعة حياة الدرديري، حيث أكد أن برامج الطهي هي أحد «تكتيكات» حروب الجيل الرابع.

 

 

«مصر تتعرض لمؤامرة»

 

 

«مصر تتعرض لمؤامرة.. واللعب سيكون في الفترة المقبلة عبر حروب الجيل الرابع»، كان هذا رأي الناشط السياسي، حازم عبد العظيم، حين قام بمداخلة مع الإعلامية أماني الخياط، إبان تقديمها برنامج «صباح أون» على قناة «أون تي في».

 

 

 

حياة الدرديري تطالب بضرب غزة «لمشاركة حماس في حرب الجيل الرابع على مصر»:

الإعلامية حياة الدرديري تدعو الجيش المصري لضرب «بؤر الإرهاب» في قطاع غزة الفلسطيني، بعد إثباتها «بالمستندات»، حسب قولها، تورط حركة «حماس» في «كل حروب الجيل الرابع التي تستهدف إسقاط مصر لصالح بني إسرائيل».

 

المذيعة رنا الدويك، مقدمة برنامج «مباشر مصر»، على قناة الفراعين تقرأ رسالة على الهواء موجهة لمالك القناة توفيق عكاشة، والرسالة تتحدث عن دور لعبة GTA في حروب الجيل الرابع.

 

 

«نعيش في أساطير لا تبني وطنًا»

 

 

وردّ أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، دكتور أحمد عبد ربه، في مقال له نشره في صحيفة «الشروق» وعنوانه «حروب الجيل الرابع .. ربع قرن من الأساطير»، على كل تلك الرؤى، ساردًا 4 انتقادات للنظرية التي وصفها بـ«الوهمية»، معتمدًا على ورقة نقدية كتبها العسكري الأمريكي أنطوليو ايشافاريا، بعنوان «حرب الجيل الرابع وأساطير أخرى»، حيث قال في مقاله: «تنتهى الورقة أن نظرية الجيل الرابع ما هى إلا تبرير للفشل المخابراتى والعسكرى الأمريكى وتعبير عن عدم الاعتراف بحقيقة تطور الفاعلين من غير الدول وضعف قدرة الدولة على احتكار وسائل العنف التقليدية وغير التقليدية أمام عالم متعولم وشبكات علاقات بين فاعلين قادرة على تخطى الحدود التقليدية».

 

 

واختتم مقاله مضيفًا: «لن يفيدنا ترديد أسطورة تم اختراعها منذ ربع قرن للتحايل على فشلنا السياسى وللتغطية على حقائقنا المؤلمة، أو لتبرير تحول مواقف بعضنا السياسية ١٨٠ درجة، لم تقم ثورة لأن جيل رابع من الحروب يتم شنه علينا بواسطة أعداء، لكنها قامت لأن هناك حقوقا مهدرة وقوانين معطلة وشبابا مقموعا وطبقات مدقعة الفقر ومؤسسات محصنة وشبكات سياسية عميقة غير شفافة تدير دولتنا، وحل ذلك كله بالاعتراف بمشاكلنا أولا، ووضع حلول عملية لها ثانيا، ودعم عملية سياسية تعددية ديمقراطية تشاركية إصلاحية شفافة ثالثا، وبغير ذلك سنظل نعيش فى أساطير لا تبنى وطنا».

 

 

 

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=YPxMwqGyKiM&feature=g-all-xit”]

 

 

 

 

 

 

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=OGS_OsPo2U0&feature=g-all-xit”]

 

 

 

 

 

 

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=nnjyb295y2Y&feature=g-all-xit”]

 

 

 

 

 

 

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=sbrIwuZTHWw&feature=g-all-xit”]

 

 

 

 

 

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=Kky2Tm2pwKs&feature=g-all-xit”]

 

 

 

 

 

 

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=JPqPcrMoEAw&feature=g-all-xit”]

 

 

 

 

 

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى