الغازات المسيله للدموع قتلت الضحيه الثالثه لمواطن يدعى وائل السيد سليمان البالغ من العمر 35عام بمحافظه بورسعيد خلال أحداث سجن بورسعيد واطلاق وابل من الغازات المسليه للدموع على السجون مما تسبب فى دخول كميات من الغاز إلى منزله المجاور للسجن واصابه بالإختناق ،وتعذر نقله إلى المستشفى لقطع الطرق التى اعقبت احكام جنايات الإسماعليه على عدد من جمهور النادى المصرى ببورسعيد .
محمود فؤاد ،رئيس مركز الحق فى الدواء ،أستنكر إصرار الداخليه على إستخدام غاز مسيل للدموع سام لتفريق المتظاهرين ،فضلا عن وجود حالات إختناق منه بمستشفى الصدر بالشرقيه .وطالب رئيس مركز الحق فى الدواء فتح التحقيق عن آثار الغاز “سى اس”التى تنتجها شركة كومبيند سيستمز الأمريكية ( tactical system combined ) ومقرها بولاية بنسلفينيا عن طريق احدى الشركات المصريه التى يترأس مجلس ادارتها احد اللواءات السابقين لتوريد عدد ٧٠ ألف قنبلة غاز بجهاز إشعال وعدد ٧٠ ألف مقذوف غاز ١.٥م .
وأكد “فؤاد” ان وزارة الداخليه المصريه قد استهلكت نحو 25طن من قنابل الغاز على مدار الشهور السابقه فى اغلب المحافظات المصريه وهو عدد لم يكن يحدث سابقا اذا كانت الداخليه تستنفذ اقل من هذه الكميه فى سنوات .
احتواء قابل الغاز على نسبة 33% من مادة
(chloroacetophenone
” وهى ماده شديدة التفاعل مع لاغشيه المخاطيه بالانف والشعب الهوائية وإن أطلقت على الاشخاص بشكل مباشر تسبب الوفاه ،مشيرا إلى أن الملايين التى تنفق لإستيراد قنابل الغاز لإبادة الشعب المصرى بعد قيام ثورة 25يناير كات الاول بحل مشاكل فئه كثيره من المرضى المصريين الهائمين على وجوههم داخل مستشفيات وزارة الصحه الخاويه على عروشها من اى شىء ،موضحا أن هناك مأسى تحدث لعدم وجود بند مالى لشراء الادويه المخصصه لهم وتركهم بلا دواء يتعرضوت لنوبات من الالام الشرس لا يتركهم الا وهم محطمون نفسيا على كرسى
متحرك مثل 60الف مريض من مصابى مرض التصلب المتعدد المعروف عالميا( m s ) ايضا مرضى سيوله الدم المعروف باسم (الهيموفليا ) واللذين يقدر عددهم بنحو 10الاف مريض بعضهم دخل فى اضراب الاسبوع الماضى فى مستشفى التامين الصحى بالاسكندريه لعدم وجود دواء لحالتهم بسبب الازمه الماليه .
يذكر أن الضحيه الاولى من الغاز القاتل لمواطن يدعى فضل الله احمد عبد القادرالبالغ من العمر 35 سنه والذى لقى مصرعه فى محيط قسم قصر النيل بسبب استنشاقة كميه كبيره من قنابل الغاز التى تقوم قوات الامن المركزى بضرب المتظاهرين .
الدستور الاصلي
