ثلاثة أمناء شرطة شاركوا في التمثيل بالجثة
أكد اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أمر عقب عرض فيديو التمثيل بجثة المتوفى داخل أحد المستشفيات، بتشكيل لجنة خاصة لفتح تحقيق موسع مع الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو.
وقال يسري، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “على مسؤوليتي” الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة “صدى البلد”، إنه تم التعرف على هوية الأشخاص المتهمين بالعبث بجثة المتوفى، مضيفًا: “جارٍ ضبط بقية المشتركين في الجريمة، وسيتم عرضهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيق معهم”.
وتابع مدير أمن القليوبية، أن المتوفى مسجَّل خطر، يدعى محمد سلطان، مشيرًا إلى أنه تُوفي إثر اشتباكات مسلحة وقعت بينه وبين قوات الأمن، أثناء القبض عليه، وتم نقله على فورها للمستشفى، لكنه فارق الحياة هناك.
وواصل يسري حديثه منوهًا بأن المتوفى، متهم بقتل طبيب في مدينة الشروق، قاومه أثناء سرقته بالإكراه.
وأضاف أن قطاع التفتيش بوزارة الداخلية يجري تحقيقًا حاليًا بناءً على توجيهات اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بشأن أسماء أمناء الشرطة الثلاثة المشاركين في الجريمة وهم: “وليد جبريل، وعبدالعزيز، وعبدالناصر”.
من جانبه، قدَّم أحمد موسى التحية لمدير الأمن على كشفه هذه الأسماء أمام الرأي العام صراحة.
وناشد موسى وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بالتحقيق الفوري والعاجل في الكارثة الواقعة بحق هذا المتوفى، متسائلًا “مَن هؤلاء؟.. أريد أحدًا أن يفصح لي عن هويتهم”، وظهر في الفيديو أحد الأشخاص وهو يضع سيجارة في فم هذا المتوفى، بالإضافة لتصويره عاريًا والعبث بأجزاء جسده، ووصف الإعلامي هؤلاء بأنهم “بلا رحمة ولا إنسانية”.
أحمد موسى يناشد وزير الداخلية بسرعة ضبط الجناة
وتابع موسى قائلاً: “هؤلاء وجوههم ظاهرة سواء كانوا أمناء شرطة في الخانكة أو الجن الأزرق أو مواطنين عاديين أو موظفين في المستشفى”، مطالبًا بالقبض الفوري على هؤلاء الأشخاص وتقديمهم إلى العدالة بتهمة تعذيب هذا المتوفى، مشيرًا إلى أنه يجب على النائب العام فتح تحقيق عاجل وفوري حول هذه الواقعة، لافتًا إلى أن هناك حديثًا على أن مكان ارتكاب هذه الجريمة في محافظة القليوبية بالخانكة.
وشدد الإعلامي على أن من فعل هذه الكارثة “غير آدمي” ولا يستحق أن يعيش بين البشر، قائلًا: “من فعل ذلك مكانه خلف الأسوار”.
الوطن
