الأخبار

“واشنطن” تتراجع عن اتهام مصر بضرب ليبيا

213

 

  • دبلوماسيون:
  • تقاعس أمريكا عن الاعتذار رسميًا “إهانة” لمصر بعد اتهامها بضرب ليبيا
  • تراجع “أمريكا” عن اتهاماتها لمصر بقصف طرابلس لا يكفي
  • يجب على “أمريكا” تقديم اعتذار رسمي يليق بـ”مصر والإمارات”


بعد تراجع وزارة الخارجية الأمريكية، عن الاتهامات التي وجهتها في تصريح سابق لها إلى أن مصر والإمارات يقفان وراء غارات جوية على مجموعات مسلحة في طرابلس غربي ليبيا، هل يكفي ما صرحت به المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر ساكي، في هذا الإطار، وتأكيدها إنها كانت تتحدث عن الدول التي أشارت لها بعض التقارير؟ 

في هذا الاطار، أكد السفير حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن تراجع المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر ساكي، عن تصريح صحفي سابق أكدت فيه علم الولايات المتحدة بشن مصر والإمارات ضربات جوية في ليبيا، لا يكفي، لافتا إلى ضرورة أن تتقدم بلادها باعتذار رسمي للقاهرة.

وأضاف: “إن كان هذا التراجع مقبول شكلاً، إلا أنه مرفوض موضوعاً حيث تسرعت الصحف المتحدثة في توزيع الاتهام علي الدولتين”.

وأوضح “هريدي”  إن أمريكا تسببت في أضرار سياسية بين مصر وليبيا حيث اتهم الشعب الليبي مصر والامارات بالوقوف وراء قصف مطار طرابلس الدولي.

وأشار “هريدي” إلى أن الإدراة الأمريكية والغرب عموما “مُتخبط” في التعامل مع مصالح الشرق الاوسط، وهذا يتطلب من الدول العربية مطالبة الولايات المتحدة بعدم تدخلها في شئون العرب.

من ناحية أخري، أكد السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق والأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب، أن تراجع المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر ساكي، عن تصريح صحفي سابق أكدت فيه علم الولايات المتحدة بشن مصر والإمارات ضربات جوية في ليبيا، غير ملائم للدولتين، يجب أن يتبعه اعتذار يصدر في بيان رسمي من الخارجية الامريكية.

وأضاف بيومي  أن هناك حالة من القصور في أداء الادارة الامريكية لإصدارها بيانا لم تدرك مدى صحته واتهامها لدولتين “مصر والامارات” من الدول العربية بضرب دولة شقيقية لهم.

وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق، مصر تتقدم الآن نحو حالة من الاستقرار الأمني ستكتمل بمجرد انتهائها من الانتخابات البرلمانية.

كما عبر السفير أحمد أبو الخير، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن غضبه الشديد من تسرع الولايات المتحدة الأمريكية في اتهامها لـ”مصر والإمارات” بتوجيه ضربات عسكرية إلى ليبيا، مشددا على عظم الخطأ الذي ارتكبته تجاه الدوليتن بناء على معلومات غير صحيحة، ووصف تلك التصريحات بـ”الخطأ المتعمد” الذي لا يغتفر.

وأضاف “أبو الخير” في تصريح أن تقاعس الولايات المتحدة الأمريكية عن الاعتذار في بيان رسمي سيحمل إهانة كبيرة لمصر، لاسيما أن الغرض من التصريحات المكذوبة السابقة تحذير مصر من توجية اي ضربات عسكرية بدون علم أمريكا. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى