حل أزمة الخليج مع «قطر»
قالت صحيفة «الوطن» السعودية، أمس، إن مصادر خليجية أكدت أن التحركات السعودية الأخيرة أوشكت على «ردم الفجوة» باتجاه حل الأزمة بين قطر ودول مجلس التعاون الخليجى، على خلفية عدم تنفيذها بعض بنود محضر اللجنة الفنية لتنفيذ «اتفاق الرياض». ونقلت الصحيفة السعودية عن مصادر مطلعة، قولها إن «الحل لم يكتمل بعد، ولكن ربما يشهد اليومان المقبلان تطورات إيجابية باتجاه الحل الكامل، بنيت فى أساسها على الجولة السعودية الأخيرة». وفى الوقت الذى لم تستبعد فيه المصادر تمديد عمل لجان تنفيذ «اتفاق الرياض»، وإعطاء المزيد من الوقت لـ«الدبلوماسية» التى وصفتها بـ«الجديدة» التى تقودها المملكة حالياً، أكدت استحالة رغبة أى دولة خليجية فى تأزيم الموقف، أو اتخاذ إجراءات من شأنها المساس بكيان «التعاون الخليجى»، خاصة مع ما تشهده المنطقة من ظروف سياسية حرجة فى هذا الوقت، مؤكدة أن ما دار فى اليومين الماضيين يمكن وصفه بـ«المطمئن» حيال الاجتماع الخليجى المرتقب بجدة. ونفى مصدر دبلوماسى قطرى، لـ«الوطن»، أن تكون هناك أى إجراءات قادمة ضد الدوحة، فى الاجتماع الخليجى المرتقب اليوم فى «جدة»، لمناقشة تقرير اللجنة التنفيذية لـ«اتفاق الرياض»، رغم تأكيداته وجود خلافات فى بعض بنود المحضر. وقال إن «الوضع الحالى للمنطقة لا يسمح بأى إجراءات توجَّه ضد قطر أو غيرها، وأكثر من يعى ذلك هو القيادة السياسية السعودية، التى تحاول بشكل جاد تجسير هوة الخلافات السياسية».
