الأخبار

شقيق شهيد مدرعة رفح: طالبته بترك الشرطة

137 138

 

خيمت حالة من الحزن على أهالي قرية سنهرة، مركز طوخ ، واتشحت القرية بالسواد حيث ينتظر الأهالي جثة المجند محمد صبري مصطفى 28 عاما، الذي استشهد في حادث تفجير مدرعة الشرطة التي كانت تقله مع زملائه برفح على يد مجهولين صباح اليوم.

الشهيد له 5 اشقاء هم “عماد”، و”سهام” و “مها” و “مصطفى” و”أحمد”، ومتزوج ولديه ولد وبنت تدعى “نادين” عمرها 3 سنوات أما نجله الثاني “صبري” على اسم والده تخليدا لذكراه، وحضر محمد يوم 22 من شهر أغسطس من الشهر الجاري في إجازة وقام بعمل “عقيقة ” لنجله الطفل صبري عمره 5 شهور وبعدها سافر إلى وحدته العسكرية على أن يعود غدا الأربعاء ولكنه استشهد اليوم في العمل الإرهابي.

من جانبه قال شقيق الشهيد الأكبر، عماد 32 عاما، موظف باتحاد الإذاعة والتليفزيون، أن شقيقه تطوع بالشرطة، برتبة عسكري درجة أولى، مضيفًا أنه طالبه بالاستقالة من عمله بالشرطة، لخوفه عليه من الاستشهاد، إلا أن شقيقه كان يذكره بأن كل شىء مكتوب والأقدار لا تتبدل، وكشف له عن أمنيته في الشهادة.

وأضاف شقيق الشهيد أن شقيقه حضر حفل الحنة الخاص بابن عمه وودع الأهل والقارب بابتسامته المعهودة، وكان يستعد لحضور حفل الزفاف بينما فوجئت الأسرة بقيام أحد الضباط باستدعائه تليفونيًا، فسافر السبت الماضي ليفارق الحياة، وأشار إلى أنه عرف الخبر بالتليفون وطالب برفع قيمة التأمين والمعاش، الخاص بمن في درجة شقيقه الشهيد خاصة وأنهم معرضون في كل لحظة للموت كما طالب بالقصاص وحق أطفاله الصغار.

وطالب ابن عم الشهيد ويدعى سامح البيجاوى، الرئيس السيسى بالقصاص العادل من القتلة والمجرمين، وعدم تقديم الجناة إلى المحاكمات التي تطول وأحيانا كثيرة لا تأتي للشهداء بحقوقهم، وتكلف الدولة أموالا وتضيع خلالها حقوق الشهداء.

وأضاف عبدالنبي أبوزيد، موظف، جار الشهيد، أن الشهيد كان على درجة كبيرة من الخلق، ولا توجد له خصومات مع أحد، وأن الجميع فى القرية كان يحبه.

الشهيد له 4 أشقاء هم عماد، ومها 35 عاما، ربة منزل، ومصطفى 23 عاما، وأحمد 19 عاما، وهو أوسطهم، كما أن والده كان ضابط بالقوات المسلحة وتوفى منذ 10 سنوات، وتعيش والدة الشهيد نادية عنتر سعد البيجاوى 55 عاما، ربة منزل، وزوجته إيمان شوقي ملاح 22 عاما، حالة انهيار شديدة.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى