الأخبار

الأنبا موسى: صلاة الكنائس الكاثوليكية والإنجيلية معا زادتنا قوة و ثقة بعمل الله فى أختيار البابا القادم

حوار: مايكل فيكتور

و نحن نتختتم اليوم الصيام الذى أعلنه نيافة اﻷنبا باخوميوس قائمقام البطريرك ليسبق النظر فى الطعون للمرشحين للكرسى المرقسى، أشتركت جميع الكنائس الكاثوليكية و الإنجيلية فى هذا الصيام الذى من الدرجة اﻷولى،
و نحن نتختتم اليوم الصيام الذى أعلنه نيافة اﻷنبا باخوميوس قائمقام البطريرك ليسبق النظر فى الطعون للمرشحين للكرسى المرقسى، أشتركت جميع الكنائس الكاثوليكية و الإنجيلية فى هذا الصيام الذى من الدرجة اﻷولى، و اليوم أشتركت جميع الكنائس المصرية فى صﻻة مسكونية داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية من أجل أن يختار الرب الراعى الصالح ليرعى جميع المسيحيين فى ظل اﻷوقات الغير مستقرة بالوطن، و على هامش اإجتماع المسكونى التقى موقع وطنى بنيافة اﻷنبا موسى أسقف عام الشباب و كان لنا هذا اللقاء:

ماذا يعنى الصيام ثلاثة أيام فى كنيستنا القبطية و هل هو صيام يقام دائما عند اختيار البطريرك؟
هذا تقليد يرجع إلى العصور اﻷولى من المسيحية، و دائما ندعو اليه عندما نريد أن يتدخل الله بنشيئته الصالحة،و يقول كلمته اﻹلهية.

كيف جاءت فكرة دعوة الكنائس اﻷخرى للمشاركة فى الصﻻة من أجل اختيار البابا القادم؟
قداس شهداء ماسبيرو و قداس اليوم الثالث للصيام كان فرصة لدعوة الكنائس اﻷخرى لتشارك معنا خاصة لكى يرشدنا الله فى طريقة اختيار راعى صالح يرعى شعبه بطهارة و بر و صلاة الكنائس معنا تزيدها قوة ليعمل الله معنا.

صلاة الطوائف المختلفة و الكنائس و مشاركتها بالصيام تعد خطوة ايجابية لوحدة الكنائس. ما تعليق نيافتكم؟

نحن دائم نسعى للوحدة و لدينا حوارات ﻻهوتية قائمة مع كنيسة الروم اﻷرثوذكس كما لدينا حوار مستمر مع أخوتنا الكاثوليك و كنائس اﻹنجليين و المشيخية و الصلحة.
ما شعور نيافتكم اليوم و جميع الكنائس تصلى من أجل الكنيسة القبطية اﻷرثوذكسية؟
شعور بالمحبة الجماعية و القلب الواحد و الطلب المشترك و حسب وعد الرب أننا حينما نطلب شيئا فى الصﻻة الجماعية نناله بحسب مشيئة الله.

ماذا يمثل بابا اﻷسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية للكنائس المصرية الشقيقة؟
هو اﻷب الروحى للمسيحية بمصر و رئيس أكبر كنيسة فى الشرق اﻷوسط كما أن الكنيسة القبطية هى الكنيسة اﻷم فى مصر و عﻻقات المحبة المسكونية تربطنا معا بأستمرار و بخاصة فى عهد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث الذى طالما يرعى اجتماعات المحبة بين رؤساء الكنائس و إتخذ معهم مواقف موحدة فى مناسبات كثيرة ﻻ شك أن العمل الجماعى بركة كثيرة للكنائس المسيحية فى مصر و الشرق اﻷوسط و الرب يستجيب حيث مكتوب “فصمنا و طلبنا ذلك من إلهنا فاستجاب لنا” (عزرا 23:8)

المصدر: وطني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى