الأخبار

.. أبرز أسماء البريطانيات المنضمات لـ”داعش”

 

140

 

مغنية الروك البريطانية سالي جونز تتحول لـ”أم حسين”، والإسكتلندية أقصى محمود تصبح “أم ليث”، وأحد التوأمين البريطانيتين سلمى وزهرة تنضم لـ”داعش” وتصبح “أم جعفر”.. بريطانيات اعتنقن الإسلام ولكن اخترن طريق التطرف وانضممن لتنظيم “داعش” في العراق أو سوريا، فبعد سيطرة “داعش” على مدينة الرقة السورية، قام التنظيم بتأسيس كتيبتين للنساء “الخنساء” و”أم الريحان”، وفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، تقوم بتفتيش النساء على الحواجز وشرح تعاليم الإسلام للنساء، وتوعيتهن بكيفية الالتزام بها.

أسماء نسائية كثيرة برزت في التنظيم بالعراق وسوريا، في مقدمتهن “أميرة نساء داعش” أو “أم المقداد”، سعودية تبلغ من العمر 45 عامًا، بعد أن انضمت لـ”داعش” أصبحت المسؤولة عن تجنيد الفتيات والسيدات بمحافظة الأنبار العراقية، وتمكن الأمن العراقي من القبض عليها في يناير الماضي.

سلمى وزهرة، توأمتان بريطانيتان، انضمتا إلى تنظيم داعش في سوريا وتزوجتا من عناصره، وسُميت إحداهما “أم جعفر” تماشيًا مع الفكرة الدينية التي يتبناها التنظيم، وتعهدتا بعدم رجوعهما لبريطانيا وأن تتدرَّبا على استخدام القنابل اليدوية والبنادق، أما “أم مهاجر” التونسية التي انتقلت من العراق لسوريا برفقة زوجها، وزوجت بناتها لكبار قيادات داعش، أصبحت مسؤولة عن كتيبة “الخنساء” في الرقة بسوريا.

ندى القحطاني، أول مقاتلة سعودية تنضم لـ”داعش”، مع أخيها أحد المقاتلين بالتنظيم، ويبدو أن تخاذل الرجال بحياتها هو ما دفعها للتطوع، وترك زوجها وأطفالها، معلنة نيتها في القيام بعملية انتحارية، ومؤخرًا انضمت المراهقة الأسكتلندية أقصى محمود التي أطلق عليها بعد انضمامها لداعش “أم ليث”، وتزوجت بأحد عناصر التنظيم بمجرد وصولها سوريا.

22 عامًا هو عمر البريطانية خديجة داري، التي سافرت إلى سوريا عام 2012 مع طفلها وهو ابن عامين، بعد أن اعتنقت الإسلام وتابعت الثورة السورية لتتحول بعدها إلى التطرف، وتتزوج بأحد مقاتلي داعش، وتلتحق بالمقاتلين وتحمل السلاح، وتعلِّم ابنها حمل البندقية، وتحرِّض خديجة عبر الإنترنت على البريطانيين، فكتبت “أريد أن أكون أول امرأة بريطانية تقتل الإرهابيين الأمريكيين والبريطانيين”.

ويبدو أن ظاهرة انضمام الفتيات والسيدات لتنظيم داعش، أصابت البريطانيات بشكل أكثر من غيرهن، ووفقًا لصحيفة “ذا ميرو” البريطانية، فإن مغنية روك تدعى سالي جونز، تبلغ من العمر 40 عامًا، تركت الفن والعزف وطفليها وسافرت لتنضم إلى “داعش” بالرقة في سوريا، وأصبح اسمها سكينة حسين أو “أم حسين”، وتحوَّلت للتطرف بعدها وتحرض على قتل أصحاب الديانات الأخرى المغايرة للإسلام.

وفي إسبانيا، ألقت الشرطة القبض على فتاتين 19 عامًا و14 عامًا، قبل محاولة سفرهم للانضمام لتنظيم داعش، ووفقًا لصحيفة “البايس” الإسبانية فإن الفتاتين لحظة القبض عليهما كانتا ترتديان النقاب، وتم نقلهما في طائرة شرطية إلى مدريد، حيث خضعت الصغرى للاستجواب أمام محكمة القاصرين، وتم إطلاق سراح الفتاة ذات التسعة عشر عامًا بعد يومين، وكشفت التحقيقات أن الفتاتين تم تجنيدهما عبر موقع “فيس بوك”، وهي الطريقة التي تتبعها الخلايا الجهادية في إسبانيا مؤخرًا.

السؤال الذي يطرحه ازدياد عدد المنضمات لتنظيم “داعش” المتطرف، هو ما الذي يجذبهن للانضمام له والتحول إلى مقاتلات، وفي مقال نشرته صحيفة “فورين أفيرز” رأت الكاتبة نيمي غوريناتان، الخبيرة في مجلس حقوق الإنسان، أنه يجب العودة لدور النساء التاريخي في السلفادور وإريتريا والنيبال وسيريلانكا، حيث تطوعت النساء للقتال في حركات عنيفة وميليشيات مسلحة، واستطعن الوصول إلى مناصب كبيرة.

وأضافت الكاتبة أن انضمام النساء للتنظيم، قد يكون تحصينًا لهن من الاعتداءات والعنف، وأن ذلك سيعطيهن مواقع قوة، ويعزز ثقتهن بأنفسهن وبأنهن مساويات للرجل، مشيرة إلى أن جهاديي “داعش” يبذلون مجهودات لاستقطاب النساء، ويحاولون استخدام أساليب الترهيب والترغيب لدفعهن للانضمام لصفوفهم.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى