الأخبار

الدعوة السلفية تدافع عن برهامي

 

89

دافع المتحدث باسم الدعوة السلفية، عادل نصر عن ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة، في مواجهة الاتهامات التي وجهها له وزير الأوقاف، الدكتور مختار جمعة، والتي قال فيها: إنه لن يمنح برهامي تصريحًا بالخطابة بسبب «إطلاقه فتاوى مثيرة للجدل والقلق»، فضلا عن استغلال المساجد في السياسة.

وقال نصر لـ«الشروق»، الاثنين: «مواقف برهامي لا تقبل المزايدة من أحد، وتصب في المصلحة العليا للوطن»، مشيرًا إلى أن المنابر تستخدم للدعوة فقط ولم تستغل في الأمور السياسية».

واستطرد نصر: «الدعوة لم تستخدم المنابر يومًا لعمل دعاية سياسية من أجل انتخابات، والمنابر تستخدم في الدعوة لله فقط»، وتابع: «ممارسة برهامي للسياسة، حق مكفول له طبقًا للدستور ولكن خارج المساجد»، واستدرك: «إذا ثبت أن مشايخ الدعوة تستخدم المنبر للعمل السياسي يطبق عليهم القانون».

وأرجع نصر ما أسماه «هجوم وزير الأوقاف على مشايخ الدعوة» نتيجة «لمعلومات مغلوطة يدسها أشخاص يعملون في الوزارة وينتمون لجماعة الإخوان ويريدون تشويه الدعوة بسبب مواقفها الأخيرة ووقوفها ضد هذه الجماعة».

ومن جانبه قال عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، شعبان عبد العليم: ممارسة العمل السياسي لا تعوق مشايخ الدعوة السلفية طالما كانت خارج المساجد، مضيفًا «لا نفصل بين الدين والسياسية».

وأكد عبد العليم في تصريحات لـ«الشروق»: «منصب وزير الأوقاف سياسي وليس دعويًّا، والأولى أنه لا يمارس السياسة، مشيرًا إلى أن ممارسة العمل السياسي لا يخالف القانون وحق دستوري للجميع.

كان وزير الأوقاف اتهم قيادات الدعوة السلفية باستغلال المساجد في الدعاية الانتخابية مع اقتراب موعد إعلان الانتخابات البرلمانية، وأنهم يوظفون المنابر في الدعاية الحزبية لتحقيق مآرب سياسية وبرلمانية، ولم يلتزموا بتعليمات الوزارة التي أصدرت قرارًا بمنعهم من الخطابة.

وأكد جمعة في تصريحات صحفية، أمس الأول، أنه لن يمنح تصريحًا بالخطابة لياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية في ظل إطلاقه فتاوى مثيرة للجدل والقلق، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع منح أي تصاريح لإنسان كسر القواعد والقانون، وصعد المنبر دون إذن الأوقاف.




 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى