الأخبار

المصريون بالخارج يخاطبون «السيسى»

 

171

 

حياتهم خارج حدود الوطن لم تمنعهم من المشاركة قدر استطاعتهم فى خطوات البناء والتقدم، شاركوا فى معظم الاستحقاقات الانتخابية بعد الثورة، وآن الأوان للإسهام فى المشروع القومى الأهم بقناة السويس، لكنهم يواجهون صعوبات جمة لاستخراج شهادات الاستثمار لضمان الإسهام فى مستقبل ينتظر أولادهم وأحفادهم حال عودتهم إلى بلادهم.

8 ملايين مصرى بالخارج منح أغلبهم صوته للرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية، يعيشون على أمل الإسهام فى مشروع قناة السويس، باعتباره اللبنة الأولى فى اقتصاد البلاد، بحسب «مصطفى النفياوى»، مؤسس حركة «مغتربون أحرار»، والمقيم بالسعودية منذ 14 عاماً: «عايزين تكليف من الرئيس لإلزام الخارجية بمخاطبة القنصليات لطرح شهادات الاستثمار، ضرورى أن ينال المصريون المقيمون بالخارج هذه الفرصة والمشاركة فى الواجب الوطنى، للاستثمار فى تنمية بلدهم والنهوض به اقتصادياً، والوقوف بجواره بعد تجاهلهم سنوات طويلة».

«القنصليات تعمل فى جزر منعزلة عن المواطنين بالخارج»، ملخص مشكلة «مصطفى» التى واجهته أيضاً حين حاول التبرع لصالح صندوق «تحيا مصر» من قبل، والإسهام فى مشروع قناة السويس حالياً، بحسبه: «السفارات دورها معدوم فى التنسيق مع البنوك السعودية لتوفير آلية شراء شهادات الاستثمار»، مبدياً قلقه من إغلاق باب شراء الشهادات وقت اكتمال المبلغ المقدر بـ60 مليار جنيه، دون أن يكون للمصريين بالخارج نصيب فيه.

«رقم حساب جارٍ بأحد البنوك المنوطة باستخراج شهادات الاستثمار يحمل رقماً سرياً لكل مواطن بالخارج»، الحل الذى اقترحه «مصطفى» لضمان وصول أموال المصريين إلى المشروع؛ «ببساطة الحل أن كل مصرى مقيم بأى دولة يتسلم التحويل البنكى بورقة علم الوصول، مع توفير شباك لكل قنصلية بفوائد معلومة سابقاً ولا تقل عن المصريين بالداخل».

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى