الأخبار

«مين بيحب مصر» تحذر من دويقة جديدة

 

 

54

 

 

حذرت حملة “مين بيحب مصر” من تكرار واقعة إنهيار صخرة المقطم على منازل الدويقة مرة أخرى، وذلك عقب زيارة منطقة “اسطبل عنتر”، حيث تم رصد خلالها الوضع المأساوي للمواطنون الذى يهددهم الموت يومًا بعد يوم، نظراً لمنازلهم المصنوعة من الخشب والصفيح والطوب النيء، والآيلة للسقوط في أي لحظة.

قالت مريم البدرواي- رئيس لجنة المحافظات بحملة مين بيحب مصر إن المنازل عبارة عن أحواش، يقوم الأهالي باستئجارها ويشمل كل حوش 10غرف تعيش داخل كل غرفة أسرة، وكل حوش به حمام واحد فقط تستخدمه العائلات، كما تختلط مياه المجاري بمياه الشرب إن وجدت وأكوام القمامة.

أما بالنسبة لهضبة “زهراء مصر القديمة”، أكدت البدرواى أن الهضبة لم يسبق دراستها من قبل أي جهة علمية ولم يتم تحديد مدي صلاحيتها ومناطق الخطورة بها، وأن الهضبة تعلوها عزبة خيرالله البالغة مساحتها نحو 480 فداناً، ويقطعها الطريق الدائري، ومن أسفلها تقع منطقة إسطبل عنتر، وتطالب البدرواى مركز بحوث البناء والاسكان والمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بدراسة الهضبة وتحديد مدى صلاحيتها ومناطق الخطورة ودرجة خطورتها فضلا عن تحديد حرم أمان أعلي وأسفل الهضبة، وعمل اختبارات وجسات وأبحاث للهضبة لمنع أي انهيارات مستقبلية تهدد حياة المقيمين بها.

وأوضحت ان الشقوق والانهيارات التي تتعرض لها الهضبة فهناك أسباب عديدة أدت إلي حدوث هذه التشققات والانهيارات، منها عوامل طبيعية كعوامل التعرية من مياه ورياح واختلاف درجات حرارة، فضلا عن ضعف الصخور المكونة للجبل خاصة الطبقة العليا.

وقالت إن العشوائيات فى مصر تحتاج لاقتصاد حرب، يتكلف أي ثمن، فهي بحاجة إلى معركة، وأن سكان المناطق العشوائيه يزداد عددهم سنويا بنحو 200 ألف نسمة، بما يعني أنه، حتي لو كان هناك خطوات إيجابية في معالجة العشوائيات، فنسبة الزيادة السنوية، تلغي كل ما تم إنجازه، وأرجعت ذلك إلى عدم اتفاق الجهات المسئولة علي رقم محدد للمناطق العشوائية، بسبب تعريف كل جهه للمناطق العشوائية من وجهة نظرها فقط.

الدستور الاصلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى