“أديل” تفضل حياتها العائلية
ينتظر محبو النجمة البريطانية الشهيرة أديل عودتها مرة أخرى إلى سوق الكاسيت بعد اختفائها الفترة الماضية وأيضا عدم إحيائها حفلات غنائية، حيث فضلت النجمة أن تهتم بمولودها الصغير وتكرس له اهتمامها الأكبر، وذلك فى الوقت الذى تسجل فيه على فترات متباعدة أغانى ألبومها المقبل والذى يتردد أنه سوف يتم طرحه فى العام الجارى.
وتأتى الخطوة التى اتخذتها أديل للخلف قليلا، متعارضة مع توقعات الكثيرين بأن تهتم أكثر بأعمالها الفنية وأن تحافظ على المكانة الكبيرة التى اتخذتها فى مطلع العام الماضى 2013، حيث ظهرت أديل فى الـ19 من عمرها، وأصبحت خلال أيام قليلة الحنجرة القوية بين المطربات البريطانيات، واحتلت بأول ألبوم لها والذى أطلق تحت عنوان “19” المراكز الأولى وسط أشهر ألبومات النجوم بصوتها القوى الحنون فى ذات الوقت، حيث حصلت من خلاله على 4 أسطوانات بلاتينية، وبلغت مبيعات الألبوم 6 ملايين ونصف مليون نسخة فى جميع أنحاء العالم، وفازت عنه بجائزتين جرامى، وهما جائزة “أفضل فنان جديد”، وجائزة “أفضل أداء صوتى لأنثى فى غناء البوب”، وذلك عن أغنية “Chasing Pavements” وبعد أسبوع من توزيع جوائز الجرامى، وصل الألبوم إلى المرتبة العاشرة فى الولايات المتحدة، وفى الوقت نفسه تصدرت أغنيتها “Chasing Pavements” قائمة الـhot 100.
ولم تقف أديل عند هذا النجاح بل سعت لتقديم الأفضل وعملت على الألبوم الثانى، والذى صدر تحت عنوان ” 21″، وهذا الألبوم حقق أيضا نجاح لم يتوقعه أحد، وأشاد به معظم النقاد مما جعله يتخطى نجاح ألبومها الأول حتى من الناحية التجارية، لتحصل على 6 جوائز جرامى فى 2012 من بينها جائزة “ألبوم السنة” والعديد من الجوائز الأخرى، كما حصلت من خلال هذا الألبوم على 16 أسطوانة بلاتينية فى بريطانيا والأسطوانة الماسية فى الولايات المتحدة, وبلغت مبيعات الألبوم 26 مليون نسخة حول العالم، ثم اختارتها مجلة “بيلبورد “كأفضل فنان فى سنة، واحتلت المرتبة الخامسة فى قائمة “أعظم 100 امرأة فى الموسيقى” الصادرة عن قناة VH، ووضعتها مجلة التايم ضمن قائمة “أكثر الأشخاص تأثيراً فى العالم”.
وبعد هذا النجاح انضمت أديل لقائمة من النجوم العالميين الذين غنوا لسلسلة أفلام الإثارة والحركة الشهيرة “جميس بوند”، لتخرج من هذه التجربة بأغنية” sky fall “والتى كانت السبب فى ترشيحها لجائزة الأوسكار والفوز بها، وبذلك تكون أديل حصلت على الكثير من النجاحات المبهرة فى وقت قصير جدا.
لكن يبدو أن النجمة البريطانية اختارت أن تلتقط أنفاسها ولا تركض وراء النجومية، وأن تركز فى حياتها العاطفية وقررت أن ترتبط بصديقها سايمون كونيكى وتهتم أكثر بالعناية بطفلها الذى أنجبته فى 2012، وألا تنشغل بالنجومية على حساب حياتها العائلية.
اليوم السابع
