الأخبار

قيادات إخوانية ترحل من قطر والوجهة تركيا

126

 

أوردت الصحف المصرية اليوم السبت، أن قطر طلبت من سبعة من كبار أعضاء جماعة الإخوان المسلمين مغادرة البلاد في غضون أسبوع.

وضمت القائمة الإخوانية 7 من أبرز قيادات الجماعة والمتحالفين، وهم محمود حسين الأمين العام للجماعة، وعصام تليمة مدير مكتب القرضاوي السابق، وحمزة زوبع المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، وعمرو دراج رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، الذي يتنقل بين قطر وتركيا، وأشرف بدر الدين عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، والداعية الإخواني وجدي غنيم، وجمال عبدالستار وكيل وزارة الأوقاف السابق والقيادي بالجماعة.

وتأكيداً أعلن الداعية وجدي غنيم أنه سيغادر قطر عقب تقارير إعلامية ذكرت أن قطر طلبت من بعض كبار أعضاء الجماعة مغادرة البلاد.

وقال غنيم في تسجيل فيديو على صفحته على موقع فيسبوك “قررت بفضل الله تبارك وتعالى أن أنقل دعوتي خارج قطر الحبيبة حتى لا أسبب أي ضيق أو حرج أو مشاكل لإخواني الأعزاء في قطر جزاهم الله عنا وعن الإسلام وعن المسلمين كل خير”.

إلى ذلك، أبدت عزة الجرف القيادية في جماعة الإخوان الإرهابية، والمعروفة إعلامياً باسم “أم أيمن”، حزنها على قرار قطر بطرد 7 قيادات إخوانية من “الدوحة”. وكتبت على حسابها الشخصي في “تويتر”: “ضاقت بلاد العرب على الشرفاء وإن اتسعت للحق فرسان لا يتزحزحون عنه أبداً مهما ضيق عليهم نحن لها على الحق حتى لو كنا وحدنا في العالم”.

أما عائشة خيرت الشاطر، ابنة خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان فقال إن قيادات الجماعة طردوا من قطر في سبيل إعلاء كلمة الله. وأضافت الشاطر عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “من تعلق يوماً بمكان أو بأشخاص فليراجع موقفه، يكفينا أن يشهد الله أنهم طردوا في سبيل إعلاء كلمته وحوربوا لسعيهم نصرة شريعته، فاشهد عليهم يا الله، وهم ما بين شهداء ومغيبين بغيابات السجون ومطاردين ومشردين ببقاع الأرض”.

كما وجه أحمد المغير، المعروف إعلامياً برجل خيرت الشاطر، رسالة لجماعة الإخوان، بعد رحيل قادتهم من قطر، قائلاً: “اليوم فقط أستطيع أن أقول إن الإخوان بدأت في العودة إلى الطريق الصحيح، إنه اليوم الذي بدأ فيه سخط الطواغيت عليها فيخرجونها من حلفهم ومن دائرة الود والرضا عنهم”.

وطالب المغير جماعة الإخوان بالصبر، قائلًا: “اصبروا وصابروا واتقوا الله وأعلموا أن الله يدافع عن الذين آمنوا. وختم قائلاً: “لا عز إلا بالجهاد، ولا حل إلا بالسلاح”.

يذكر أن العلاقات بين قطر ومصر توترت منذ عزل الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين العام الماضي. واستضافت قطر منذ ذلك الحين بعض أعضاء الجماعة بعد أن شن الجيش المصري حملة توقيفات أسفرت عن اعتقال المئات.

إلى ماليزيا أو تركيا

من جهته، قال مصطفى البدري عضو الجبهة السلفية والقيادي في التحالف الداعم لجماعة الإخوان المقيم في تركيا، إنه من المحتمل أن يتجه قيادات الإخوان الذين طلبت منهم السلطات القطرية مغادرة أراضيها إلى تركيا وماليزيا خلال الفترة المقبلة، لكنه أوضح أن وجهتهم لم تتحدد بعد.

الحدث

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى