«خادمة» إندونيسية تغتصب طفلا بحرينيا

بدأت محكمة الأحداث في البحرين، اليوم الإثنين، أولى جلسات محاكمة خادمة إندونيسية، (32 عاما)، بتهمة “تعريض حدث للانحراف ومساعدته على ذلك”، بعدما أثبت تحليل الحمض النووي DNA أن والد الطفل الذي أنجبته، هو ابن العائلة التي تعمل لديها، وعمره 13 عاما.

الخادمة استطاعت إخفاء حملها عن الأسرة عن طريق تصرفها بشكل طبيعي طوال فترة الحمل، إضافة لتخطيطها للسفر قبل موعد ولادتها لكن لسوء الحظ أن المخاض داهمها مبكرا ووضعت طفلها في دورة المياه، وبادرت باتهام الطفل باغتصابها رغم أنه لم يصل إلى مرحلة الحلم وهي 14 سنة.

وادعت العاملة المنزلية بأن الطفل اغتصبها في بداية الأمر، ومن ثم أقامت معه علاقة جنسية، وهو في الصف الثاني الاعدادي، وأشارت التحقيقات مع الطفل، إلى أنه “مجني عليه” بسبب عدم صمود أقوالها أمام القرائن، فيما قالت محامية الطفل بأن الخادمة علمته المعاشرة بعد تحريضه على ذلك لفترة.

وتتابع السفارة الإندونيسية في البحرين القضية،وطالبت إندونيسيا بمحاكمة عادلة لمواطنتها،جدير بالذكر أن عدد الإندونيسيين في البحرين نحو 12 ألف شخص، ونحو 80 في المائة منهم يعملون في الخدمة بالمنازل. 

وقد تم ايداع الخادمة وطفلتها الرضيعة بـ”دار الأمان” التابعة لوزارة التنمية البحرينية، وهي حالة من ضمن ثلاث حالات مماثلة.

فيتو