“جمعية الرحمة الكلدانية” تحتفل بالذكرى الاولى لتأسيسها
تحت شعار “طوبى للرحماء فإنهم يُرحمون” وبرعاية سيادة المطران مار بشار متي وردة رئيس أساقفة أيبارشية اربيل الكلدانية أقامت جمعية الرحمة الكلدانية في عنكاوا احتفالاً بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيسها وعلى قاعة مدرسة مار قرداغ في عنكاوا وابتدأ الاحتفال بوقوف الحاضرين لاداء الصلاة الربية على أرواح الشهداء ثم ألقى رئيس الجمعية الشماس حكمت صليوا كلمة الجمعية التي قال فيها بعد تفاقم الاوضاع في عراقنا الحبيب وتشرد المسيحيين ولجوئهم الى المناطقة الامنة ومنها اربيل وعنكاوا وحاجة هؤلاء القادمين الى الدعم والمساعدة فكان لابد من تنظيم هذه العملية بشكل مهني ومدروس لتقديم خدمة لهم فمن هنا ولدت هذه الجمعية فهي تجمع رعوي يضم رجالاً ونساءاً أختيروا في الدورة الأولى من قبل راعي الابرشية للعمل الطوعي واحتضان المبادرات الخيرة من المحسنين بهدف مد يد العون للفقراء والايتام والمحتاجين وخلال الاحتفال تم عرض فيلم خاص عن القديسة الأم تيريزا أم الفقراء ثم تم عرض صور لنشاطات الجمعية خلال سنة كاملة من عمرها. بعد ذلك ألقى سيادة المطران مار بشار متي وردة كلمة بالمناسبة أشار خلالها الى الاعمال والنشاطات التي قامت بها جمعية الرحمة الكلدانية خلال سنة كاملة من عمرها كما قدم شرحاً وافياً عن أفعال وعمل الرحمة التي يكون طريقها نحو الله وتكون ايضاً قريبةً من قلوب المحسنين والفقراء مباركاً باسم الجميع هذه الذكرى وهذه السنة من عمر الجمعية.
وبعد ان قرأ عريف الحفل برقيات التهاني وباقات الورود التي وصلت الى الجمعية من المؤسسات والاتحادات والجمعيات التابعة لابناء شعبنا قدم سيادة المطران مار بشار درعاً الى قناة عشتار الفضائية للجهود التي بذلتها في تغطية نشاطات الجمعية تسلمه ممثل القناة باسم جبرائيل كما قدم سيادته درعاً آخر الى راديو عنكاوا بالمناسبة نفسها تسلمه ممثل الراديو زانا عوديش.
هذا واختتم الاحتفال بقطع الكيك وايقاد الشمعة الثانية من قبل سيادة المطران مار بشارة متي وردة ورئيس واعضاء الجمعية وبمشاركة الحاضرين ايذاناً ببدء سنة جديدة للجمعية خدمة للفقراء والمحتاجين.
قناة عشتار الفضائية
