الأخبار

. كواليس قصة حب فؤاد المهندس وشويكار..

 

159 161160

تحل اليوم الذكرى الثامنة لرحيل النجم الكبير الراحل فؤاد المهندس، الذى ظل معطاء للفن المصرى، بأعماله الكوميدية الخالدة فى تاريخ السينما المصرية، التى قدمها من خلال رحلته مع الحياة، ومع محبوبته النجمة شويكار، التى تعتبر من أهم المحطات فى حياة فؤاد المهندس، حيث وقف النجم الكوميدى على خشبة المسرح فى نهاية أحد العروض المسرحية، أمام النجمة شويكار قائلًا لها: “تتجوزينى يا بسكويتة”، مُعلنًا الزواج منها أمام الجمهور، بخروجه عن النص المسرحى، واستقبلت النجمة الجميلة ذات الأصول التركية الخبر بالفرحة والدهشة وردت: “بحبك”، حيث لم يخطر على بالها ذات يوم أن يعرض عليها المهندس الزواج بهذه الطريقة، وتم الزواج بينهما، وقضى معا أجمل سنين العمر. بعد استقرار قلب العاشقين “فؤاد” و”شوشو” كما كان يناديها الراحل، شكلا أفضل ثنائى فى تاريخ السينما المصرية، بتقديمهم مجموعة من الأفلام الكوميدية الغنائية، وعلى رأسها “شنبو فى المصيدة”، و”العتبة جزاز”، و”أخطر رجل فى العالم”، و”أرض النفاق”، و”أنت اللى قتلت بابايا”. قصة حب فؤاد المهندس لشويكار، لم تنته مدى الحياة، وكذلك هى، ففى أحد حواراته يصفها المهندس قائلا: “تكمن قيمة شويكار الفنانة فى جمالها أولًا، وفى خفة دمها فى الأداء الكوميدى ثانيًا، أما قيمة شويكار الزوجة فإنها تبدو لى مثل السجاد العجمى كلما تقدم بالعمر تضاعفت قيمته، وبمرور الأيام يزداد إحساسى بها بأنها مكسبى فى الدنيا بعد فنى”، وتقول هى عنه:”ماحبتش حد زى فؤاد لأنه منحنى الحب والعطف والحنان والأمان”. وبعد زواج دام 20 عاما، قرر الزوجان الانفصال؛ جسديا، وبقيت الأرواح فى حالة حب دائمة، وصداقة إلى أبعد مدى، وما بينهما كان أكبر من الحب والزواج كما تقول شويكار، حيث كان حب المهندس لها من نوع خاص تعلق بجاذبية عينيها الجميلتين، وروحها الخفيفة، واستمرا فى تقديم الأعمال معا حتى بعد انفصالهما.

 

 

 

ENN الاخبارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى