أخبار مصورة

بالصور| “ندي” تحول وجهها إلي “زومبي” في أفلام الرعب

 

مفيش أفلام رعب في مصر، مع أنها سهله، ويمكن أن ننفذها بطريق أفضل من الأفلام العالمية، وأنا قدرت من خلال دراستي أن أعمل الجروح والإصابات وأشكال وحوش بشكل واقعي وبأدق تفاصيلها”، هكذا عرضت الدكتورة ندي خالد العمروسي، خريجة كلية الصيدلة وتقيم بالمنصورة، أشكال الرعب التي تمكنت من تنفيذها علي نفسها، وقالت:” أحب أعمل الحاجات المختلفة”.

استخدمت ندي وجهها ويديها وجسمها في عمل “مكياج” الرعب، بكل تفاصيله حي أنه لا يمكن أن يفرق المشاهد لها بين ما إذا كان الجرح عبارة عن مكياج أو جراح حقيقية، وبدأت في عرضها علي مواقع التواصل الاجتماعي.

قالت ندي، لـ”الوطن”، بجانب دراستي في كلية الصيدلة كنت أعمل في مسرح “حواديت”، وبدأنا في عمل مسرحية عن “الأموات الأحياء” أو كما هو معروف ب”الزومبي”، وكان عندنا فكرة مسرحية الأناس الموجودين في المجتمع ويقفون ضد أي تقدم، وتلتزم بالتقاليد المتخلفة مثل النيش في الزواج، وعادات مجتمعية لا نجد لها أي تفسير، وهؤلاء هم الزومي” من وجة نظر المسرحية “ميتين وصحيوا تاني”، وأثناء عرض المسرحية كان لابد أن يظهر في الموتى جروح وإصابات مثل واحد بنصف وجه وهكذا، وبدأ ابحث عن الأفلام، وتعلمت عمل المكياج، وأعجبت بالفكرة ، ومارست الموضوع أكثر، وأول مرة أطور نفسي فيها السنة دي، وتعلمت من نفسي.

وأضافت، ساعدتني دراستي لعلم التشريح في الكلية في المعرفة بأدق تفاصيل الجسم ، وأي تفاصيل تحت الجلد وظهر ذلك عندما عملت ” الوجه المسلوخ” أو جروح اليد” أو قطعها لأنني أعرف شكل الجسم من الداخل، كما ساعدني باقي مواد الصيدلة في تحضير بعض المواد غالية الثمن، والتي لا أستطيع أن أشتريها أو أستوردها من خارج مصر.

وأشارت إلي أن المواد المستخدمة في المكياج مكلفة للغاية و لذلك لجأت إلي عمل بدائل المكياج من مواد طبيعية ولكنها لا تعطي غاليا نفس النتائج الجيدة، و أنا في عملي لا أسعي إلا فعل الأشياء التي تحمل فكرة ورسالة ولها هدف وليس من أجل الرعب، وفي شهر نوفمبر الماضي شاكرت الجمعية العلمية بطب المنصورة في الاحتفال ب” يوم التوعية بالعنف ضد المرأة ، وعملت لهم جروح وكدمات  في عمل مسرحي عن العنف ضد المرأة.

وأكدت أن البعض حاول الاستعانة بها في عمل برنامج مقالب، ولكنها وجدت أنها أشياء لا قيمة لها ولا تقدم فكرة، فاعتذرت لهم، لأنها يمكن أن تتسبب في الإيذاء لأشخاص لا ذنب لهم ، أما الذي يذهب إلي مسرح أو يتفرج علي فيلم فهو يعلم أنه سيري لقطات رعب.

وأضافت أتمني عمل أفلام رعب حقيقية في مصر، ولكن عندنا عقدة الخواجة، و يمكن أن نبدع في عمل مثل هذه الأفلام بتقاليدنا والتى تجذب الشباب ونوصل لهم المعلومة أفكار تحمل هدف بعيدة عن الرعب من أجل الرعب.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى