الأخبار

أبرز العمليات الإرهابية ل” بيت المقدس”

 

 

270

 

 

 

تنظيم ” أنصار بيت المقدس “، ذلك التنظيم الإرهابي، الذى ظهر فجأة على سطح الأحداث عقب ثورة يناير 2011، ونشط فى سيناء، بزعم توجيه أسلحته لإسرائيل، ولكن عقب سقوط حكم الإخوان، بعد ثورة 30 يونيو، كثف هذا التنظيم من نشاطه الإرهابي، وحول فوهة أسلحته لاستهداف قوات الجيش والشرطة المصرية.
هذا التنظيم الإرهابي، تصدر قائمة الإرهاب في مصر، حيث عمد قياداته والعديد من عناصره، على استخدام أسماء مستعارة للهروب من الملاحقات الأمنية، على أمل تحقيق هدفهم، بتحويل سيناء إلى إمارة إسلامية، تابعة لتنظيم القاعدة.

سلامة البلاهيني

سلامة البلاهيني

ومن أبرز قيادات تنظيم أنصار ” بيت المقدس”، التي مازالت تمارس إرهابها، سلامة البلاهيني، الذي ينتمي لقبيلة ” البليهي”، وتلك القبيلة، ليس لها تواجد يذكر على أرض سيناء، وأعداد من ينتمون لها قليل للغاية، ورغم ذلك خرج من بينهم سلامية البلاهيني، ليكون من قيادات هذا التنظيم، وهو يعتبر الذراع اليمنى والمساعد الأول للقيادي بالتنظيم شادي المنيعي، زعيم كتيبة ” جند الله” التابعة للتنظيم، والذي تضاربت الأنباء حول مقتله، والبلاهينى شارك فى معظم العمليات الإرهابية التى شهدتها سيناء، عقب ثورة 30 يونيو، وعلى رأسها استهداف حافلتين لنقل جنود الجيش على طريق رفح الدولي، والتى أسفرت عن استشهاد 10 جنود وإصابة 35 آخرين فى سبتمبر الماضى.

سليمان المنيعي

سليمان المنيعي

سليمان حرب المنيعى، وهو المساعد الثانى لشادى المنيعى وابن عمه، وهو من القيادات التكفيرية، البارعة فى حمل السلاح، والدخول فى معارك المواجهات المباشرة، وأصيب سليمان المنيعى بطلق نارى فى الكتف، حسب تأكيدات شهود عيان، فى اشتباكات عنيفة مع الجيش، بقرية التومة، أوائل شهر سبتمبر الماضي، وكادت قوات الجيش أن تلقي القبض عليه، لولا أنه نجح في الهرب في اللحظات الأخيرة، وأكدت مصادر أمنية، أنه كان ضمن المشاركين في مذبحة رفح الأولى ، والتى استشهد فيها 16 من جنود الجيش، فى رمضان قبل الماضي.

هاني أبوشيتة

هاني أبوشيتة

وعندما تذكر عائلة أبو شيتة، فعلى الفور لابد وأن يذكر الشقيقين، إسلام والسادات أبو شيتة، القياديان بتنظيم ” أنصار بيت المقدس ” واللذان حاصرتهما عدد من الاتهامات، بالقيام بعمليات إرهابية كبرى، يأتي على رأسها مشاركتهما مع أشقائهما، ” فايز” الذى لقي مصرعه منذ شهر، في مواجهات حي المساعيد بالعريش مع قوات الأمن، و” إسماعيل ” المقبوض عليه حالياً،لاتهامه فى عدة قضايا استهداف لقوات الجيش والشرطة، و” هاني ” الذى كان خطيباً لجماعة ” أنصار الشريعة “، لاختطاف الجنود السبعة، أثناء حكم المعزول مرسي، للضغط على السلطات بتخطيط من الإخوان، للإفراج عن شقيقه حمادة أبو شيتة، الصادر ضده حكم بالإعدام فى قضية الهجوم المسلح على قسم ثاني العريش وبنك إسكندرية، وقتل عدد من الضباط والجنود .

ويمثل هاني أبو شيتة، لغزاً كبيراً، بين أهالي سيناء، ففي بداية اعتناقه للفكر التكفيري، انضم لجماعة ” أنصار الشريعة ” فى سيناء، وكان خطيباً للجماعة، وتحدى هو وجماعته الأمن أكثر من مرة، عقب ثورة يناير، ونظموا عدة مؤتمرات وسط مدينة العريش، جميعها كانت تحرض على قتل جنود الجيش والشرطة.

وعقب ثورة 30 يونيو، اختفى هانى أبو شيتة وانضم لتنظيم ” أنصار بيت المقدس “، وأصبح من قياداته المؤثرين، وبخاصة أن أفكاره المتشددة للغاية تلاقت مع أفكار التنظيم، حيث يميل للعنف ورؤية الدماء، حسب تصريحاته من قبل، من أجل تطبيق الشريعة وإقامة دولة الخلافة.

هانى أبو شيتة يخطب فى أنصار الشريعة فى مؤتمر بالعريش

هانى أبو شيتة يخطب فى أنصار الشريعة فى مؤتمر بالعريش

كما يدخل سليم أبو حمدان، والذى شارك فى اختطاف الجنود السبعة، حسب تأكيدات مصادر أمنية بشمال سيناء، ضمن قيادات تنظيم ” أنصار بيت المقدس ” والذى انضم إليه، بعدما أصبح مطارد من قبل أجهزة الأمن، بسبب اتهامه بالقيام بعدد من العمليات الإرهابية، ومشاركته فى اختطاف الجنود السبعة.

أما القيادي الغامض، داخل تنظيم ” أنصار بيت المقدس ” على أرض سيناء، أبو أسامة المصري، مفتي التنظيم وخطيبهم، يمثل لغزا محيرا لأبناء سيناء، فبعض الأهالي من سكان مدينة الشيخ زويد، يؤكدون أن أبو أسامة المصري، هو نفسه، هانى أبو شيتة، القيادى بالتنظيم، واستخدم اسم حركي، للهروب من أي ملاحقات أمنية، وطالب بعض الأهالي استرجاع الماضي ومشاهدة الخطب التى كان يلقيها أبو شيتة، لعناصر جماعة ” أنصار الشريعة ” ويقارنها بخطبة العيد لتنظيم ” أنصار بيت المقدس ” لأبو أسامة المصري، للتأكد من أن هاني أبو شيتة هو نفسه أبو أسامة المصري.

توفيق فريج

توفيق فريج

ومن القيادات التي دفعت حياتها ثمنا لتنظيم أنصار “بيت المقدس”، توفيق محمد فريج، ويعتبر من المؤسسين الأوائل للتنظيم، وأول من شارك فى تفجير خط الغاز المؤدي إلى دولة إسرائيل، ولقى فريج مصرعه، في انفجار قنبلة حرارية، كانت داخل سيارته، وذلك أثناء سيره بطريق بجنوب الشيخ زويد، ثم محمد حرب المنيعي، القيادي بالتنظيم والملقب بـ ” أبو التكفيريين “، ولقي مصرعه هو ونجله فى اشتباكات مع الجيش أمام المعهد الدينى بقرية الجورة.

أما يونس سليم القرم،القيادي بتنظيم ” بيت المقدس” فقاد خلية إرهابية جنوب رفح، ولقي مصرعه خلال حملات الجيش الأخيرة مع 5 من أعضاء خليته، في اشتباكات عنيفة، شهدتها قرية الوفاق جنوب رفح، ويعتبر شادي المنيعي من قيادات التنظيم على أرض سيناء، ويحيط بعملية مقتله غموض كبير، ففي الوقت الذى أكدت فيه أجهزة الأمن، مقتله مع 3 من عناصر خليته، فى قصف جوي بوسط سيناء، خرجت ” أنصار بيت المقدس ” ببيان تكذب من خلاله خبر مقتله، بينما تأكد مقتل خالد المنيعي القيادي بالتنظيم مع اثنين من أتباعه، قصفتهم مروحية عسكرية، أثناء تواجدهم داخل سيارة بقرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد.

فايز أبو شيتة

فايز أبو شيتة

وكان للقياديان فايز أبو شيتة ومحمد حامد السويفي، دور كبير في قيادة تنظيم ” أنصار بيت المقدس”، حتى تم تصفيتهما على يد قوات الشرطة في معركة المساعيد الشهيرة، كما خسر التنظيم القيادي التكفيري، أحمد نصر القرم، ابن عم يونس القرم، وهو قائد كتيبة ” المستعصم بالله ” التابعة للتنظيم، وتلك هى التى أعلنت مسئوليتها عن اغتيال المقدم محمد مبروك.
ويعد إسماعيل سلمى الحمادين، أبرز قيادات تنظيم ” بيت المقدس” الذي تدرب على حمل السلاح بين صفوف تنظيم ” جيش الإسلام” بقطاع غزة، ولقي مصرعه في غرة جوية استهدفت أحمد القرم.

صبري فرحات

صبري فرحات

ومن قيادات التنظيم أيضا الذي دفع حياته ثمنا للإرهاب، أحمد أحمد فريج الشهير بـ ” أبو طرطر”، وكان خبيرا في صناعة القنابل اليدوية، وأخيرا جاءت تصفية القيادي بالتنظيم ” صبري فرحات” والذي كان يقود خلية زرع العبوات الناسفة برفح، وهو آخر أبرز القيادات، الذي قتل مؤخرا أثناء قيامه و3 من أتباعه، بزرع عبوة ناسفة بمنطقة ” باب سيدوت” بالطريق الدولي ” رفح – العريش”.

اخبارك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى