الأخبار

شاب مصري موهوب يصمّم غلاف ألبوم “Pink Floyd

 

 

64

بعد أكثر من 20 عاماً أطلقت فرقة “بينك فلويد” الغنائية ألبومها الجديد بلمسة مصريّة. إذ صمّم غلافها المصممّم الرقمي الشاب أحمد عماد الدين، الذي لا يزيد عمره عن 18 عاماً. وجاء التصميم خيالياً، إذ رسم أحمد شاباً يُبحر في سفينته الصغيرة ضمن محيط من الغيوم، عند غروب الشمس.

وقد لاقى الألبوم رواجاً كبيراً في أنحاء العالم، من لندن ونيويورك إلى باريس وسيدني وبرلين وميلان.

كان أحمد قد بدأ البحث عن مصمّم رقمي بعد وفاة مصمّم الفرقة ثتورم ثورغسن في العام 2013. وكان زميل ثورغسن في التصميم،أوبري باول، هو من اكتشف الشاب المصري الموهوب: “عندما رأينا الصورة التي صمّمها أحمد كانت قد لاقت صدىً في برنامج “فلويدن” الإذاعي. وقد وُصفت بأنّها غامضة، وحملت في داخلها معاني تستدعي النقاش، وقد وجدنا أنّه الغلاف المناسب لعنوان الألبوم: إندلس ريفر (النهر اللامتناهي)”، بحسب باول.

  

ولد أحمد عماد الدين في جدّة بالسعوديّة، ثم انتقل بعدها إلى مصر. وبحسب صحيفة “الإندبندت” البريطانيّة، فقد بدأ أحمد العمل في مجال الفن الرقمي في الثالث عشر من عمره.

وقال أحمد في حديث للصحيفة إنّ “وكالة التصميم التي تعمل لصالح فرقة “بينك فلويد” اتّصلت به بعدما شاهد مسؤولون فيها أعماله المنشورة عبر موقع “بيهانس” الإلكتروني”.

وشرح عماد الدين عن إلهامه الذي أدّى إلى تصميم هذه الصورة الرقميّة، على اعتبارها ستكون في متناول عشّاق الموسيقى وكل محبّي “بينك فلويد”: “التفكير بالحياة والطبيعة، وبما وراء العالم من عوالم ساحرة لم نرَها، كافٍ لخلق الكثير من الأحاسيس الرائعة والمختلفة”، قال أحمد، مضيفاً: “أرسم في مخيّلتي تخطيطاً، ثمّ أبدأ في محاكاة ورسم الفكرة مع الصور الحقيقيّة. وهذا ما يُسمّى التلاعب بالصورة”.

الجدير بالذكر أنّه الغلاف الثاني الذي لم يصمّمه

 

 

الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى