حوادث

كشف غموض مقتل شاب قبطي

 

ننشر تفاصيل مقتل شاب القطبي بطنطا بعد خلافات علي بيع قطعه اثار  ثمنها 3 مليون دولار

تمكن ضباط البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية، بالتنسيق مع مديرية أمن سوهاج، من ضبط قتله الشاب القبطي، الذي عثر على جثته داخل شقه سكنية بعقار رقم  15، بشارع الجمهورية بمنطة ترعه الشيتي التابعه لدائرة أول طنطا.

تعود بداية الواقعة إلى تلقي اللواء حسام خليفة حكمدار الغربية، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد وقوع مشاجرة داخل العنوان المُشار إليه، وفور وصول القوات، عثرت على جثمان شاب قبطي يدعى، مجدي .ع.ا 34 سنة، حاصل علي بكالوريس علوم، ويعمل مندوب مبيعات بإحدى شركات الأدوية، ومن المعاينه النظرية للجثة، تبَّين وجود طعنات متفرقه بالوجه والعنق والصدر والبطن والزراعين.

وعلى  الفور، تم تشكيل فريق من البحث الجنائي تحت قيادة العميد إبراهيم عبد الغفار، مدير المباحث الجنائية، وبسؤال مالك العقار “ع. ا.س”، 49 سنة، يعمل معاون قضائي بمحكمه طنطا الابتدائية،  قرر أن الشقه المحل الواقعه خاصة بشقيقه المدعو  محمود . ع  . ا . س  36 سنة، بائع دواجن، وأنه منذ شهرين يستضيف بها صديقه “محمد.ع.ز”، وإنه كان متواجد به وقت حدوث الجريمة، وكانت ملابسه به آثار دماء علي وجهه و ملابسه، ووجد المجني عليه ملقي ارضا غارقا في دمائه، وشخص آخر في يده سلاح أبيض، ويضع يده علي فم المجني عليه، وعند محاوله الاستغاثه بالجيران، هددوه بسلاح الابيض الذي كان بحوزتهم، وفروا هاربين.

وبتنفيذ عدد من المأموريات السرية لتحديد الجناة وضبطهم، تم إحضار شقيق المتهم الأول، وأقر أن الشخص الثاني يدعي “علي”، ومقيم بمركز البلينا التابعه لمحافظة سوهاج، وأنه كان برفقه شقيقه منذ فترة، ولا يعلم إلا اسمه الأول، وبالتنسيق مع مديرية أمن سوهاج،  تم تحديد شخصية المتهم  الثاني ويدعي “علي .م .م”، 29 سنة، عاطل، وإصدار أذن من النيابة العامة، تم توجيه  مأمورية من ضباط  مباحث قسم اول طنطا و وضبط المتهمين.

وبسؤال المتهمين، اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وأقر الأول أنه كان يمر بضائقة مالية منذ فترة، وعند حديثه مع الثاني، عرض عليه بيع قطعه أثرية ثمنها 3 ملايين دلاور، مشيرًا إلى أنه كان على علاقه صداقة بالمجني عليه، وعرض عليه التصرف في تلك القطعة لفك ضائقته المالية، وذكر أن المجني عليه حصل علي القطعة الأثرية، ولم يسدد ثمنها، وتابع: “استدرجنا المجني عليه داخل الشقة محل الواقعة لسؤاله عن ثمن تلك القطعة، لكنه رفض التسديد، وطالب منا الانتظار حتى يحصل عليه، وتطور الأمر بيننا ووقعت مشاجرة، وحينها قام علي بطعنه عدد طعنات حتى أصبح جثة هامدة”.

من جانب آخر، أكد اللواء  نبيل عبد الفتاح، مدير أمن الغربية، أن ما يتم تدواله عبر مواقع الإخبارية والقنوات الفضائية، بأن اثنين من المتشددين قتلا المجني عليه “غير صحيح” إطلاقًا، منوهًا بأن الحدث جنائي.

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى