خروج مصاب إيبولا من حميات العباسية

أكد الدكتور عمرو قنديل، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى، أن احتجاز أحد الوافدين من دولة سيراليون بمستشفى حميات العباسية هو مجرد إجراء احترازى نظرا؛ لأنه أصيب بمرض إيبولا أغسطس الماضى أثناء إقامته بسيراليون، إلا أنه تم شفاؤه، متوقعًا خروجه من المستشفى خلال أسبوع نظرًا لتحسن حالته الصحية.

وقال في تصريح خاص لـ”مصر العربية” إن المواطن يبلغ من العمر 35 عاما، وسبق أن أصيب بمرض فيروس الإيبولا منذ حوالى شهرين أثناء إقامته بدولة سيراليون، وتقوم وزارة الصحة بمتابعة حالته منذ إصابته بالتنسيق مع وزارة الخارجية.

وكان وزير الصحة قد أعلن اليوم فى بيان له أن المواطن قد وصل المواطن الساعة 8:30 مساء يوم الخميس 25/9/2014 وكان فى استقباله بمطار القاهرة فريق كامل من أفراد الحجر الصحى، وتم نقله بسيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى حميات العباسية، حيث تم حجزه بقسم العزل بالمستشفى.

وأضاف عدوى أن وزارة الصحة تقوم بالتنسيق مع وزارة الخارجية لمتابعة المصريين بالدول التى حدث بها إصابات بمرض فيروس الإيبولا، وكانت وزارة الخارجية قد خاطبت وزارة الصحة لعودة المواطن العائد من دولة سيراليون منذ حوالى شهر ونصف، وقامت وزارة الصحة بالرد بالموافقة على عودته بعد ظهور نتيجتين سلبيتين له طبقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية.

وتوضح وزارة الصحة أنه طبقا لتقارير وزارة الصحة بسيراليون فإنه قد شفى من المرض والمريض حاليا لا يعانى من أعراض مرض فيروس الإيبولا وحالته مستقرة.

وفى إطار الإجراءات الاحترازية التى تقوم بها وزارة الصحة فإنه يتم مناظرة القادمين (مصريين – أجانب) من الدول التى حدث بها إصابات بمرض فيروس الإيبولا، وذلك في منفذ الدخول، ويتم متابعة حالتهم الصحية لمدة 3 أسابيع بعد الوصول، وهو الإجراء الذى تم اتخاذه مع جميع ركاب الطائرة التى قدم عليها المواطن (الذى تم احتجازه احترازيا) حيث تم مناظرة جميع ركاب الطائرة والتأكد من خلوهم من أعراض المرض وسيتم متابعة حالتهم الصحية لمدة 3 أسابيع بمحال إقامتهم.

هذا وتؤكد وزارة الصحة أنه حتى الآن لا توجد أي حالات مشتبه بها أو مؤكدة لمرض الإيبولا بمصر.