محمود عزب كان شخصية استثنائية
قال مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن محمود عزب، كان شخصية استثنائية بكل المقاييس، كان له كاريزما وقدرة على التواصل مع الآخرين.
وأضاف الفقي أن دعوة المجلس القومي للمرأة لتأبين عزب لها دلالة كبيرة وهي عم وجود خصومة بين الإسلام والمرأة.
وتابع ”أرجو أن تدفعنا روح محمود عزب لاستكمال ما بدأه، بخلاف جهوده في بيت العائلة والتي تؤكد أن الأزهر الشريف يحتضن جميع أطياف الأمه”، قائلًا ”من مثل محمود عزب لا يرحل عن عالمنا ولكن يبقى بذكراه وقت أن نحتاج إليه”.
من جانبه، قال محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، إن عزب ألم علميا بالثقافة العربية الإسلامية جيدًا قبل أن يذهب إلى باريس، وهناك درس الثقافات الأوروبية.
وأضاف عرب أنه ربط برباط وثيق العلاقة بين الدين والوطن، مؤكدًا أن الله أراد أن يكرمه بهذه الميته العظيمة دون أن يمر بمراحل صراع مع المرض.
وقال الأنبا أرميا، رئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي وعضو بيت العائلة، إن عزب باقي بتعاليمه ومبادئه وانسانيته، لافتا إلى أنه كان رائدا للحوار دائما.
وأضاف أنه كان يؤمن بأن رسالته هي تغيير الخطاب الديني لبناء الأمه، وأنه جمع بدراسته في الأزهر وفي فرنسا بين الوسطية والفكر المستنير.
وتابع ”كان له مكانه غالية في نفوس المسيحيين بسبب مقولته الشهيرة الكنيسة كرامتها محفوظة”، مؤكدًا أنه في كل اجتماع لبيت العائلة يذكر عزب الذي بذل مجهودات عظيمة في استكمال المشروع.
مصراوى
