الأخبار

«5» علامات على عدم احترامك لذاتك

 

165

قول الكاتبة فيرونيكا توجاليفا: إن حب الذات جزء ضروري لشخص سعيد وصحي، وعدم إعطاء أولوية للرعاية الذاتية له أعراض واضحة وخطيرة غالبًا ما يتم تجاهلها.

وتوضح في مقالها على موقع Mind Body Green أن الخطوة الأولى لتخطي أي نوع من المعاناة يكون من خلال الوعي الذاتي، وهذا ما قد يساعدك عليه القائمة التالية.

وتضيف أنه إذا كنت معرضًا لأي علامة من العلامات الخمس لانعدام الحب الذاتي، ربما تستغرق بعض الوقت بعد قراءة هذا المقال لإعادة التواصل مع أهم شخص في حياتك ألا وهو «أنت».

الغيرة من سعادة الآخرين ونجاحهم وعلاقاتهم

تقول إنها كشخص محب للذات، عندما كانت تواجه شخصًا أكثر خبرة أو إنجازًا، كان رد فعلها المباشر هو الاهتمام والإلهام الحريص، فهي ترغب في التعلم أكثر والاستماع أكثر والحصول على خبرة أكثر من هذا الشخص الرائع الذي يمكن أن يعلمها الكثير.

ولكن كشخص يحكم على الذات، عندما تقابل الشخص نفسه، ستشعر بالغيرة وعدم التأهيل والمرارة، بعض الأوقات يكون الشعور مكثفًا لدرجة أنها تبدأ في كراهية الشخص الآخر، ولكنها في الواقع تكره نفسها فقط.

الكذب بشكل مزمن

إذا وجدت نفسك تكذب كذبات كبيرة أو صغيرة وتعتقد أن الأمر غير هام، ذلك ربما يكون بسبب علاقتك مع نفسك.

أولئك الذين يمارسون الكذب بشكل مزمن غالبًا ما يسعون للحصول على القبول من الآخرين.

وفي حالة حب الذات، فإن القبول والموافقة أمر يمكن الوصول إليه باستمرار من الداخل، وفي حالة الحكم الذاتي، تنفد الموافقة، ومن ثم فإن عقلك يختار لا شعوريًّا أي وكل فرصة لملء الخزان.

يمكنك أن تفقد نزاهتك من أجل الحصول على إعجاب البعض، ولكن لا تقلق، هذا النمط سهل إصلاحه ولا يجب أن يصبح مرضيًّا.

صعوبة ممارسة التدريبات والأكل بشكل سليم وكسر عادات سيئة

عندما تحب شخصًا لا ترغب في إصابته بالوجع، عندما لا تحب آخر تختلف القصة.

أولئك الذين يقودون علاقات طيبة ومحبة مع أنفسهم يجدون من الممتع والضروري المشاركة في طقوس يومية للغذاء والاهتمام بعقولهم وأجسادهم، هذه الطقوس الامتداد الطبيعي للصداقة جميلة مع الداخل.

إذا وجدت أنه من الصعب الاهتمام بنفسك، ربما تحتاج إلى لحظة للسقوط في حب الشخص الذي تهتم به، بذلك تصبح الرعاية الذاتية حاجة أساسية بدلًا من خيال بعيد يحفزه الشعور بالذنب.

السعادة فقط عندما تكون جميع الأمور بخير

ربما يبدو هذا أمرًا طبيعيًّا للغاية، فلماذا تكون سعيدًا عندما لا تكون الأمور جيدة؟ ولكن هذا يحدث للأشخاص المحبة للذات.

فكر في حياتك كمغامرة، إذا كنت تحب شريكك في السفر، ستشعر أنك تقضي وقتًا طيبًا حتى مع تأخر الطائرة أو الطعام سيئ المذاق، ولكن إذا كنت تشعر بالملل منه، ستثير هذه الأمور الصغيرة جنونك.

هذه هي قوة العلاقة المحبوبة مع نفسك، عندما تصبح الأمور قاسية يمكنك أن تضحك وتتغاضى عنها والمحاولة مجددًا، عندما تصبح الأمور أكثر فسوة، يمكنك إراحة نفسك وتأخذ الوقت الكافي للمعالجة، وتؤكد لنفسك أن كل شيء سيصبح جيدًا.

لوم الذات لوجود العلامات أعلاه

إذا شعرت بالخجل لأنك اكتشفت أنك لست محبًّا للذات، فهذه علامة أكيدة أنك تثقل من الحكم الذاتي.

أولئك الذين يفتقرون للرحمة بالذات عادة ما يكونون خبراء في وضع معايير لأنفسهم، يقيسون أنفسهم بالأرقام والتوقعات، وعندما يكتشفون أنهم لا يقيسون بطريقة ما، يشعرون بالإحباط.

تقول: «التحسن الذاتي بدون الحب الذاتي يشبه بناء منزل على الرمال، يمكنك الاستمرار في البناء ولكنه سوف يغرق دائمًا».

أنت في حاجة لبناء مؤسسة للقبول الذاتي غير المشروط أسفل تلك الإنجازات والتوقعات، ثم عندما تجد نفسك تفتقر بطريقة ما، يمكنك العودة إلى الحب والاهتمام بتعلم شيء جديد.

تقول إنها تعد نفسها ناجية من المرض الفظيع للحرمان من الحب، وبعد تحسينها علاقتها مع نفسها، وجدت تطورًا في علاقتها مع جسدها وعقلها وأسرتها وشريك حياتها وماضيها، مع كل شيء وجميع الناس.

نحن نعيش في عالم يحاول الجميع دائمًا إصلاح أنفسهم، ولكنهم ينسون أن أهم شيء يمكن إصلاحه هو خط التواصل بين قلوبنا وعقولنا وأرواحنا.

والآن، الأمر في يديك، ماذا ستفعل لتحب نفسك أكثر اليوم؟ كيف يمكنك الاحتفال بما أنت عليه الآن بدلًا من التوقع الدائم لنفسك أن تكون شيئًا آخر؟

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى