أخبار مصر

خبراء يحددون السيناريوهات القادمة للتغير المناخي ويحذرون من «نقطة تحول كبيرة»

حذر خبراء المناخ من المخاطر المرتبطة بالتغيرات المناخية خاصة في منطقة البحر المتوسط، والأمر أصبح ملحا في مواجهة التغير المناخي، مؤكدين أنه فى حالة استمرار الأمر على ذلك، واستمرار ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع منسوب المياه، سوف تكون السناريوهات القادمة الأكثر خطرا، ولن نستطيع إيقاف التغير المناخى الجامح.

الدكتور محمود شاهين مدير مركز التنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية أكد أن الظواهر الجوية الجامحة خلال هذه الفترة السبب الأساسى لها ظاهرة الاحتباس الحرارى بسبب استخراج الغازات الدفيئة والفلوركربون وغازات الصوب الزجاجية التى من شأنها رفع درجة حرارة الأرض، خاصة بمنطقة الشرق الأوسط وجنوب أوروبا فى منطقة حوض البحر المتوسط.

 

وأشار شاهين إلى أنه وفقا للتقارير الأخيرة الصادرة من الحكومة الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، لا يجب أن نصل إلى ارتفاع درجة الحرارة درجة ونصف زيادة فوق مستويات درجة الحرارة.

 

وأضاف شاهين قائلا: “يجب خفض درجة ونصف مئوية والعمل على الحد من ارتفاع متوسط الدرجات”، مؤكدا أن تقرير الحكومة الدولية المعنية بتغير المناخ أشار إلى أن هناك موعد نهائى للمناخ قبل حدوث الكارثة قبل حلول عام 2030، والعمل على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة حتى نتجنب الوصول الى درجة ونصف مئوية.

وأشار إلى أنه يجب اتخاذ خطوات فورية  لتغيير مسار الأحداث قبل فوات الأوان، فكلما طالت المدة لفعل ذلك سوف تحدث كوارث وزيادة ذوبان الجليد وارتفاع درجة ارتفاع المحيطات وارتفاع منسوب المياه بشكل كبير، وازدياد حرائق الغابات بشكل ملحوظ ،  كما حدث مؤخرا فى ولايات الجزائر وتركيا واليونان.

وقال شاهين: نجزم بأن الحرائق بفعل فاعل ولكن علماء المناخ نسبوها إلى ارتفاع درجات الحرارة، مشيرا إلى أنه ليس هناك حقائق ومؤشرات أو تحقيقات جنائية حتى الآن ، ولكن هناك دول متسببة ومؤثرة فى فساد البيئة والمناخ، وهى الصين وأمريكا وروسيا، فهم لهم دور رئيسى فى انبعاثات المواد الدفيئة

اخبار اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى