غارات جديدة على أطراف كوباني،

 

 

واصل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غاراته على مواقع “الدولة الإسلامية” في أطراف مدينة كوباني المحاصرة، فيما فشل المقاتلون الإرهابيون من اقتحامها مع مواصلة قصفها على الجبهة الجنوبية الغربية.

شن التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة غارات جديدة على أطراف بلدة كوباني الكردية- عين العرب، التي يحاصرها تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب ما ذكر ناشطون والمرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت (4 أكتوبر/ تشرين الأول). وأشار المرصد إلى أن الغارات دمرت بعض آليات التنظيم الذي قام بقصف البلدة “دون أن يتمكن من اقتحامها رغم وجوده على بعد مئات الأمتار منها”. ووفق ما صرح به مصطفى عبدي ناشط من كوباني لوكالة فرانس برس، فإن التحالف أغار “على الجبهة الشرقية بشكل أساسي”. وتأتي هذه الغارات بعد يوم من قيام التنظيم بقصف متواصل على البلدة الذي يطوقها بشكل واسع وتشكل ثالث تجمع للأكراد في سوريا.

وأشار المرصد السوري أن التنظيم استهدف البلدة بثمانين قذيفة على الأقل يوم أمس الجمعة في مسعاه لشق طريقه إلى داخل المدينة الإستراتيجية المتاخمة للحدود التركية. وأفادت الوكالة الفرنسية نقلا عن شهود عيان، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” قصف عدة مناطق في كوباني خاصة الجبهة الجنوبية الغربية. وأوضح مصطفى عبدي أن “مقاتلي التنظيم كانوا ينوون أداء صلاة عيد الأضحى في كوباني لكنهم لم يتمكنوا حتى الآن من دخول البلدة”. وسيسمح اقتحام المدينة، سيطرة “الدولة الإسلامية” على شريط طويل وواسع حدودي مع تركيا في شمال سوريا.وتسبب الهجوم على كوباني بنزوح كثيف للسكان بلغ حوالي 300 ألف شخص من المدينة والمناطق المحيطة بها. وعبر نحو 160 ألف شخص الحدود في اتجاه تركيا. وسيطر مقاتلو “الدولة الإسلامية” على زهاء سبعين قرية على الطريق المؤدية إلى كوباني.

 

 

 

 

الشروق