الأخبار

طالبة “طاجكستان”.. ماتت فى “الضاهر” ومعها السر

6666

التساؤلات وحدها عنوان حادث منطقة الضاهر الذى راحت ضحيته فتاة لم تتجاوز الرابعة عشرة داخل مسكنها إثر إصابتها بعدة طعنات قاتلة فى مناطق متفرقة من جسدها.

الفتاة تلميذة بالمدرسة الثانوية لا يعرف أحد حتى الآن من قتلها، رغم مرور عدة أسابيع على الحادث الذى اهتزت له منطقة سكنها نظراً للسمعة الطيبة التى تتمتع بها الفتاة وأسرتها، على الرغم من أنها ليست من أصول مصرية فهى من دولة طاجكستان، وحضرت مع أسرتها منذ فترة طويلة وأقامت فى القاهرة بحى الضاهر، وارتبطت بعلاقات صداقة وجيرة مع العشرات من المصريين الذين احتضنوا الأسرة.

الخيوط التى تجمعت بين يدى رجال المباحث والنيابة العامة حتى الآن لم تتوصل للمتهم قاتل الفتاة التى عثر عليها غارقة فى دمائها على فراشها، فى حين أثبتت تقارير الطب الشرعى أنها تعرضت لـ6 طعنات فى أنحاء متفرقة من جسدها، بالإضافة لتهتكات وكدمات بمناطق حساسة من جسدها، الأمر الذى يعزز احتمال تعرض الفتاة للاغتصاب قبل طعنها بالسكين.

البداية كانت مع تلقى اللواء خالد يحيى، مدير مباحث العاصمة، بلاغاً من مفتش الصحة بمنطقة الظاهر يفيد بوفاة فتاة لم تتجاوز الرابعة عشرة من عمرها داخل شقتها، فتم تشكيل فريق من ضباط المباحث بقيادة العميد أشرف عزالعرب رئيس قطاع مباحث شمال القاهرة، والرائد إيهاب الصعيدى رئيس المباحث، بالانتقال إلى مكان الحادث، وبعد سؤال عدد من الجيران تبين أن الفتاة ليست مصرية وأنها من دولة طاجكستان وتدرس فى الصف الأول الثانوى، وبمزيد من الفحص أفادت المعلومات الأولية عن الحادث أنه تم العثور على الفتاة ملقاة داخل الشقة على قطعة خشب تشبه خشبة الغسل، وأوضحت التحريات أن الضحية مقيمة بصحبة والدتها وخالها وأنها مصابة بـ6 طعنات متفرقة بالجسد، بالإضافة إلى وجود كدمات وتهتكات فى مناطق حساسة بجسدها.

باستدعاء والدتها التى قالت فى محضر الشرطة إن ابنتها تعيش بصحبتها منذ فترة قدومهما إلى القاهرة، وأن ابنتها خرجت ليلة الحادث لشراء مستلزمات المنزل من محل تجارى فى الشارع الخلفى للمنزل بمنطقة الظاهر، وخلال فترة وجودها فى الشارع لم تكن ترد على هاتفها المحمول، واكتشفت الأم أن ابنتها نسيت الهاتف بالمنزل، وقالت الأم إن ابنتها عادت للمنزل بعد قرابة ساعتين وكانت ملابسها ملطخة بالدماء وفى حالة انهيار ودخلت غرفتها وأغلقت الباب عليها، فظنت أنها فى حاجة للراحة، وتركتها بعض الوقت على أن تعرف ما حدث بعد أن تهدأ. أضافت الأم «بعد ساعتين استدعيت شقيقى للاطمئنان عليها لكننا وجدناها فاقدة للنطق وكانت الصدمة أنها فارقت الحياة».

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى