الأخبار

سكين ذبح محلب «بروفايل»

138

لم يكن الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة المستقيل قبل أسبوع والذي يخضع للتحقيقات في قضايا فساد سوى أستاذ من آلاف في مركز البحوث الزراعية يحلم بأن يصبح في يوم رئيسا للمركز بعد أن يكسر عقده الخامس من عمره أو على أكثر تقدير رئيسا لقطاع في ديوان عام الوزارة، وتحققت له الثانية في حقبة الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة الأسبق الذي اختار هلال كرئيس لقطاع شئون مكتب الوزير.

هلال الذي أوقع اختياره الدهشة على وجه وزير الزراعة الأسبق عادل البلتاجى بل وعلى كافة خبراء وأساتذة الزراعة في مصر بسبب تواضع مهامه الإدارية والعلمية وأزماته المعروفة بين أروقة الوزارة من تعد على أرض زراعية ملك له بالبناء أو مماطلته في تسليم شقه خاصة بالوزارة كان استعارها للسكن وقت أن عينه رئيس قطاع لظروف سكنه في القليوبية.

رغم كل ذلك أكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس حكومة تسيير الأعمال وقت اختيار هلال لحقبة الزراعة، أن سجله شفاف وتحرت الرقابة الدقة عند اختياره، وهو ما كان بمثابة “المقلب” الذي سقاه هلال لمحلب بعد أن تسبب بتورطة في قضية رشوة مع مساعدة ومدير مكتبه محى قدح في هز اركان الدولة المصرية وعزز بتكهنات رحيل الحكومة التي اضطربت بعد ما روج حوله وزرائها وتورطهم مع وزير الزراعة أو تورطهم في قضايا أخرى.

ودفع ذلك مجلس الوزراء المستقيل في إصدار بيان يبرئ أعضاءه من أي اتهامات أخرى تطوله ماعدا وزير الزراعة المستقيل الذي تجول إلى نقطة سوداء سيتذكر بها المصريون تلك الحكومة التي قضت نحو عامين في إدارة شئون الدولة.

 

 

 

 

فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى