الأخبار

الشرطة الإسبانية تشتبك مع حقوقيين

 

37

قالت صحيفة “إيه بى سى” الإسبانية، إن الشرطة اشتبكت مع نشطاء فى جمعيات حقوق الحيوان بسبب إعدام كلب ممرضة إسبانية مصابة بفيروس الإيبولا. وأوضحت الصحيفة أن نشطاء بجمعيات حقوق الحيوان حاولوا التصدى لفريق طبى حاول الأربعاء الماضى دخول منزل ممرضة إسبانية ثبت إصابتها بإيبولا، لإعدام كلب الممرضة، وتم بالفعل تنفيذ قرار المحكمة الصادر مسبقا والقاضى بجلب الكلب وإعدامه، ودخلوا إلى المنزل وقتلوا الكلب. وقام الناشطون فى هذه المنظمة بنشر عريضة على الإنترنت من أجل توقيعها تحت عنوان “انقذوا اكسكاليبور” وهو اسم الكلب، فاستجاب لها أكثر من 135 ألف شخص. ويذكر أن هيئة الصحة فى إسبانيا كانت أعلنت الاثنين الماضى أن ممرضة إسبانية عالجت رجل دين فى مدريد توفى بمرض إيبولا، تبينت إصابتها بالمرض فى الاختبارات الأولية لتصير أول من يصاب به خارج غرب أفريقيا. وذكر مسئولون فى قطاع الصحة فى مؤتمر صحفى بالعاصمة مدريد أن الممرضة التى تأكدت إصابتها بالفيروس وزوجها الذى لم تظهر عليه أعراض المرض وشخصين آخرين يخضعون للمتابعة عن كثب فى المستشفى، وقال رفائيل بيريث سانتاماريا مدير مستشفى كارلوس الثالث حيث عالجت الممرضة قسين إسبانيين أصيبا بإيبولا فى أفريقيا إن أحد الأشخاص الأربعة وهو عامل فى قطاع الصحة أصيب بالإسهال، ولكن لم يصب بالحمى، وأضاف أن الآخر إسبانى قادم من نيجيريا.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى