الإطاحة بـ17 تكفيريا و4 سيارات محملة بالأسلحة

واصلت قوات مكافحة الإرهاب حملتها الناجحة بشمال سيناء، حيث تمكنت أمس من القبض على 17 تكفيريا من العناصر المتشددة، كما دمرت 16 سيارة و31 دراجة بخارية، وضبطت 4 سيارات محملة بالأسلحة. جاء ذلك خلال حملة أمنية جنوب رفح والشيخ زويد، بالإضافة إلى حرق وتدمير وكرين تستخدمهما العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، فضلا عن تدمير نفقين كانا يستخدمان في التهريب بين مصر وقطاع غزة.
وبخصوص أعمال العنف التي شهدتها الجامعات المصرية أول من أمس، قال مساعد أول وزير الداخلية للعلاقات والإعلام، اللواء عبدالفتاح عثمان “شهدت جامعة الأزهر أحداث شغب قام بها طلاب الإخوان، أدت إلى التعدي على عناصر الأمن الخاصة بتأمين الطلبة، وتكسير عدد من البوابات الإلكترونية، وإحداث حالة من الشغب داخل الجامعة، وهو ما دعا رئيس الجامعة إلى طلب مساعدة قوات الأمن لدخول الحرم الجامعي، حرصا على أرواح الطلبة وسلامة المنشآت”. 
وأضاف “قوات الأمن موجودة داخل الحرم الجامعي في جامعتي الأزهر والقاهرة، وستستمر حتى تهدأ التداعيات وتنتظم الدراسة، خاصة وأن دخول هذه القوات للجامعة يتم عند وقوع أحداث شغب، وهو ما شهدته الجامعات على مدى اليومين الماضيين”.
وعلى صعيد المحاكمات القضائية، أجلت محكمة جنايات القاهرة نظر القضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث الاتحادية”، لجلسة بعد غد، لاستكمال المرافعة النهائية للنيابة العامة.
واتهمت النيابة العامة الرئيس المعزول محمد مرسى بتحريض عدد من قيادات الإخوان، من بينهم مدير مكتبه أحمد عبدالعاطي، ومستشاره الأمني أيمن هدهود على قتل وتعذيب المتظاهرين بغرض فض تظاهرهم السلمي، وقد تم استخدام الأسلحة النارية، والبيضاء للقيام بهذه الجريمة، كما اتهمت القيادي الإخواني محمد البلتاجي بأنه كان المسؤول عن حشد أفراد الجماعة للتوجه إلى محيط الاتحادية في الخامس من ديسمبر 2012، حاملين الأسلحة لإرهاب المتظاهرين السلميين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص، بينهم الصحفي الحسيني أبو ضيف، إضافة إلى إصابة العشرات”.
وقدم ممثل النيابة العامة في جلسة الأمس الأدلة التي تدين المتهم الأول بالقضية أسعد محمد أحمد الشيخة، مضيفا أن “الشاهد الضابط أحمد فايد قرر المتهمين كانوا يتصلون به، ويطلبون منه توجيه قوات الأمن المركزي لعدة أماكن تحدث فيها اشتباكات، مما يثير علامات استفهام حول مصدر علمهم بأماكن وجود التظاهرات، مما يدل على أنهم أتوا بأنصار مرسي إلى محيط الاتحادية، وهو ما أكدته تحريات الأمن الوطني والأمن العام، علاوة على شهادة نقيب الشرطة برئاسة الجمهورية، أحمد مصطفى بأن مؤيدي مرسي حضروا إلى القصر، وقاموا بعمل لجان شعبية.
إلى ذلك، أكدت الرئاسة المصرية في بيان، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أبلغ الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال لقائه أمس، أنه سيتم توريد طائرات الأباتشي إلى مصر خلال نوفمبر المقبل، فضلا عن اعتزام وفد من المستثمرين الأميركيين زيارة مصر في نفس الشهر للوقوف على الفرص الاستثمارية المتاحة.
وأشار البيان إلى أن “كيري أكد دعم بلاده للإصلاحات الاقتصادية في مصر، كما أشاد بدورها في تنظيم وإنجاح مؤتمر إعادة إعمار غزة”.

الوطن أون لاين