لا نتحمل مسؤولية وفاة الطلاب

 

 

 

نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، هاني كمال، مسئولية الوزارة عن وفاة 3 طلاب داخل 3 مدارس بإدارات تعليمية مختلفة، وقال: إن «مسؤولية الوزير سياسية، وتتلخص في محاسبة المقصرين والمهملين».

وأضاف «كمال»، لـ«الشروق»، خلال تعقيبه على المطالبات بضرورة إقالة أو استقالة وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبو النصر، أنه «لو أن استقالة الوزير هي الحل لإصلاح أحوال التعليم فسيتقدم بها مباشرة، وهو أعلن عن ذلك من قبل»، مشيرا إلى أن الوزير ــ منذ بداية العام الدراسي ــ شدد على أهمية محاسبة المقصرين، والمهملين، لفرض نوع من الحزم على العام الدراسي، و«لكن لم يرتدع البعض، وقدم بعضهم تقارير خاطئة عن سلامة المنشآت التعليمية، كما فعل مدير مديرية التربية والتعليم بمرسى مطروح، ما دفع الوزير إلى إلغاء ندبه فورا».

ولفت إلى أن الوزير اتخذ عددا من الإجراءات الاحترازية، لمنع وقوع مثل هذه الأحداث مرة أخرى، وعلى رأسها تشكيل لجنة في كل مدرسة على مستوى الجمهورية، لمتابعة أعمال الصيانة، وكل ما يخص أمن وسلامة العملية التعليمية، وتتشكل من مسئول الصيانة، ومسئول الأمن بالمدرسة، ووكيل المدرسة، ومسئول الأبنية التعليمية بالإدارة التعليمية، ومسئول اللا مركزية، ومسئول ضمان الجودة بالمديرية التعليمية، مشددا على أن «الوزير لن يكتفى بهذه التقارير، ولكنه سيتأكد منها من خلال أجهزة التفتيش والمتابعة».

من جانبه، أكد اتحاد طلاب مدارس مصر، أن «مسؤولية وفاة أي طالب تقع على عاتق مدير المدرسة، ومدير الإدارة التعليمية، وليس الوزير»، مشيرا في بيان له، مساء أمس، أن «دور الوزير هو تكثيف المتابعة، واستبعاد المقصرين، ولا يصح أن نحصر كل ما يحدث في الوزير فقط».

الشروق