الأخبار

أوجه الاختلاف والتميز بين «لولي بوب» و«آي أو إس 8»

201

 

لولي بوب» أكثر تطورا ويحافظ على عمر البطارية.. و«آي أو إس 8» أكثر أمانا

نشرت تقارير صحفية عديدة مقارنات، بين نظامي تشغيل «أندرويد 5.0 لولي بوب» التابع لشركة «جوجل» الأمريكية، و«آي أو إس 8.1» التابع لشركة «أبل» الأمريكية.

android-5-0-lollipopونشر موقع «فرانشايز هيرالد» وموقع «فاليو ووك» مقارنة مفصلة بين النظامين، جاءت على النحو التالي:

1- نظم التنبيهات:

في «لولي بوب» تم تقديم تحسينات كبيرة في نظم استقبال التنبيهات، وأبرزها ظهور التنبيهات على الشاشة الرئيسية حتى لو كانت مغلقة دون الحاجة لفتح الشاشة، كما يمكن الدخول للتطبيق بالنقر عليه مرتين فقط من خلال التنبيه.

أما «آي أو إس 8» فيقدم تعزيزات كبيرة في تخصيص وتغيير الأحجام بصورة أكثر مرونة وسهولة للمستخدمين.

2- الـ«لوك سكرين» (الشاشة الرئيسية المغلقة):

تتيح الـ«لوك سكرين» الخاصة بـ«اندرويد لولي بوب» إمكانية فتح الشاشة بصورة أكبر وإجراء الاتصالات الهاتفية واستخدام الكاميرا بصورة أسرع بمجرد فتح قفل الشاشة.

أما نظام «أبل» فلم يقدم تغييرا يذكر على شاشته، إلا فيما يخص «آي تيونز راديو».

Android-Lollipop-1024x576

3- تنفيذ مهام متعددة في وقت واحد:

قدم نظام «آي أو إس» تفوقا كبيرا في هذا المجال، حيث وفر في شاشة النظام إمكانية تقسيمها إلى مساحات متعددة لتنفذ عدد كبير من المهام في نفس الوقت، وهو ما ظهر بقوة في هاتفها «آي فون 6»، ويتوقع أن يستغل بقوة في حاسباتها اللوحية.

بينما تم تحسين نظام «جوجل» الجديد بحيث يظهر بطاقة منفصلة لكل تبويب مفتوح وعرض كافة التطبيقات المفتوحة على الواجهة بشكل دائري وتحريكها لجانبي الجهاز لإغلاقها، وهي نفس الخاصية المتوفرة في الأنظمة السابقة ولكن كانت بشكل طولي.

4- شريط المهام:

«لولي بوب» تقدم شريطا للمهام كبير جدا، ولكنه لا يختلف كثيرا عن النظام السابق، ولكن ألوانه وتصميماته اختلفت بشكل كبير، وجعلته أقرب من أجهزة «كروم كاست».

أما «آي أو إس 8» فقدم شريط المهام هو أكثر ما لاقى إشادة من المستخدمين، خاصة وأنه يضم خيارات تخصيص متعددة ويمكن من خلالها تغيير أحجام الأيقونات الخاصة به بسهولة ومرونة كبيرتين.

ios-8

5- الأمان:

عامل الأمان كان أهم ما يميز نظام تشغيل «آي أو إس 8»، وهو ما بنت شركة «أبل» الأمريكية بصورة كبيرة دعايتها للنظام الجديد.

ويعد نظام «أندرويد» واحد من أسهل الأنظمة يمكن للمتسللين والفيروسات اختراقها بكل بساطة وسهولة، حيث أن نحو 97% من البرمجيات الخبيثة الخاصة بالهواتف المحمولة في العالم صادرة من نظام تشغيل «اندرويد».

ولكن «جوجل» حاولت بكل قوة دحر أي إشاعات حول عدم توفر الأمان المناسب لنظامها الجديد، وأضافت خواص جديدة تجعل من الهاتف الذي يعمل بالنظام مغلقا إلا على الأجهزة ذات الثقة والتي في نطاق قريب منه فقط؛ ما يقطع الطريق على أي متسللين أو هاكرز.

6- عمر البطارية:

إذا ما كانت «أبل» تتفوق في أمان نظامها في إن أندرويد تتفوق في محافظة نظام تشغيلها الجديد على بطاريات كافة الأجهزة التي تعمل عليه.

وتعد المحافظة على عمر البطارية نقطة القوة الرئيسية لكل أنظمة «أندرويد»، والتي عززتها في «لولي بوب» بإضافتها خاصية «العمر الافتراضي» التي تمنح أي جهاز 90 دقيقة إضافية لكل مرة يشحن فيها الجهاز؛ ما يجعله يظل لفترات أطول من أي جهاز آخر.

أما «أبل» فرغم تطويرها لنظم المحافظة على عمر البطارية في «آي أو إس 8» فإنه لا يمكن مقارنته بعد بأنظمة «أندرويد».

7- السرعة:

لم يقدم «أندرويد لولي بوب» أو «آي أو إس 8» أي تغيير كبير أو هائل فيما يتعلق بسرعة الأجهزة التي تعمل عليها، ولم يختلفا عن «أندرويد» كيت كات أو «آي أو إس 7».

 

 

 

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى