الأخبار

بالفيديو..راية “داعش” تعبر حدود المكسيك

83

 

قال دونكن هانتر، العضو من ولاية كاليفورنيا بمجلس النواب الأمريكى، الثلاثاء الماضى، على شاشة “فوكس نيوز” التليفزيونية، إنه تم اعتقال 10 منهم على الأقل وهم يحاولون التسلل من الحدود الجنوبية إلى تكساس” طبقا لما أكده. لكن “داعشى” السيناريو والمظهر بالكامل، فعلها وعبر الحدود الجنوبية من المكسيك بكل ما تعنيه الكلمة، بل كان بلحية كثة وبرداء أسود، ورافعا راية “داعش” الشهيرة، كبيرة ومشرّعة بيمناه، وبيسراه كان ممسكا برأس أحدهم قام بذبحه عند الحدود بالذات، ثم عبر مشيا من دون أن تلحظه كل تكنولوجيا الرصد والرقابة الشغالة على مدار الساعة، ولا تمكن أى عنصر من دوريات الحدود الجوالة بأدق المناظير أن يراه، ثم مارس أقصى أنواع الشماتة. وبحسب تقرير ذكرته “العربية نت”، اليوم الخميس، فإن جو بيغز، وهو صحفى أمريكى مختص بالشئون العسكرية، قام فى 3 سبتمبر الماضى بمغامرته عند الحدود المكسيكية- الأمريكية، وارتدى وحمل كل ما نراه معه فى الفيديو الذى قامت “العربية.نت” بتحميله، وفيه نسمعه يتحدث باسم “داعش” ويشكر الرئيس الأمريكى باراك أوباما على إبقائه الحدود “مفتوحة ليعبرها رجالنا ويرهبون أمريكا” وبعدها قام بأكبر شماتة: غرز الراية “الداعشية” على الأرض وأعلنها أمريكا “خاضعة للشريعة” كما قال. النائب الأمريكى دونكن هانتر أكد اعتقال 10 دواعش وهم يعبرون الحدود، وفى الإطار الصحفى المتنكر جو بيجز وضرب عنق أحدهم بالسيف وسط كومة العشب. كل ذلك فعله بيجز بجوار مدينة “ال باسو” القريبة فى تكساس 3 كيلومترات من النهر الذى يشطر الحدود مناصفة بين المكسيك والولايات المتحدة، إلا أننا نراه قبل العبور من النصف المكسيكى إلى الأمريكى، يختبئ فى كومة من العشب الأخضر، وفيها يحاول الظهور ضاربا عنق أحدهم بالسيف، وبعدها يخرج حاملا رأسه المقطوعة على الطريقة “الداعشية” ليمشى عابرا النهر إلى أمريكا مستصغرا شرر الرقابة. وكانت وسائل إعلام أمريكية عدة كررت معلومات الشهر الماضى بشكل خاص عن وجود 100 أمريكى على الأقل فى صفوف “الدواعش” بسوريا والعراق، وأن عددا منهم عاد إلى الولايات المتحدة سرا عبر الحدود مع المكسيك، كما عبرها إلى “داعش” عدد من المسلمين والعرب، بل أحدهم مسيحى أمريكى أكدت “العربية.نت” قبل يومين أنه عبر الحدود سرا إلى العراق، وفيه يقاتل الآن ضد “داعش” مع البيشمركة، وهو جندى سابق اسمه جوردون ماتسون. وللآن لم يصدر أى رد فعل من القيّمين على الرصد والرقابة عند الحدود الأمريكية- المكسيكية، على ما قام به الصحفى “بيجز ” قبل شهر، ولا ردود فعل أيضا على ما تم العثور عليه مرارا هناك، وهى بقايا تركها وراءهم أشخاص تسللوا إلى داخل أمريكا، ومعظمها “سجاجيد للصلاة أو نسخ من المصاحف” على حد تعبير وسائل إعلام أمريكية قامت بتحقيقات عن المنطقة وخرجت باستنتاج مثير للقلق وانشغال البال.

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=3qu9GGt-TRw&feature=g-all-xit”]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى