الأخبار

بالفيديو.. “داعش” تختار نقطة انطلاق العمليات ضد مصر

228

حسم تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية “داعش”، القضية الخلافية حول مقر تواجده في دول شمال أفريقيا ومصر، بعد قراره باتخاذ منطقة “درنة” الليبية الإمارة المركزية له في القارة الأفريقية.

وبدأ داعش بتطبيق الشريعة في درنة عبر المحاكم الإسلامية والشرطة الإسلامية التي تقبض على غير المنتسبين للتنظيم لجلدهم، وجاء القرار خلال الاجتماع الكبير الذي نظمته قيادات هذا التنظيم أخيرًا في منطقة درنة الليبية، وحضرته قيادات تنظيم أنصار الشريعة بتونس، منهم سيف الله بن حسين “أبو عياض” والجزائري مختار بملختار والقيادي اليمني المعروف باسم “أبو حنيفة اليمني”.

واحتضنت مدينة درنة الليبية أول اجتماع لتنظيم داعش خارج العراق وسوريا، وذلك بعد أن أعلنت قيادات تنظيم أنصار الشريعة بكل من ليبيا وتونس، ولاءها لخليفة هذا التنظيم الإرهابي “أبو بكر البغدادي”.

وقالت مصادر لصحيفة “الشروق” التونسية، وفقًا لاعترافات بعض قيادات داعش المقبوض عليهم إثر عملية تفجير مديرية أمن شحات الليبية من طرف الجيش الليبي: “إن تنظيم داعش قرر أن يتخذ منطقة درنة الليبية الإمارة المركزية له في القارة الأفريقية، وهي التي يقع فيها تدريب المسلحين، وتصدر منها التعليمات للجماعات الإرهابية المنضوية تحت مسميات أنصار الشريعة وأنصار بيت المقدس في دولة مصر وتونس والمغرب”.

وشرع تنظيم داعش وحسب اعترافات الموقوفين في التصعيد في تنفيذ مخططاته الإرهابية بالتفجير الضخم الذي وقع أمس الأول أمام مبنى مديرية شحات بليبيا.

كما قامت جماعات “داعش” وحسب شهود عيان، الأحد الماضي، باستعراض قوتها وسط شوارع درنة في سيارات تحمل مسلحين ملثمين وبأعلام القاعدة، لتحث سكان درنة لانضمام مدينتهم لتنظيم داعش ومبايعة “أبو بكر البغدادي”.

وتفيد تقارير دولية بأن مدينة درنة الليبية تحولت إلى مركز قوي يتبع تنظيم داعش في ليبيا، وسيصبح نموذجًا للتنظيم في محاولته للتوسع في مناطق أخرى خارج العراق وسوريا، ونقطة انطلاق عملياته ضد مصر ودول شمال أفريقيا.

كما بدأ التنظيم في تطبيق الشريعة في درنة عبر المحاكم الإسلامية والشرطة الإسلامية التي تقبض على غير المنتسبين لهم لجلدهم.

وتعزّز تواجد تنظيم داعش في شمال أفريقيا وخاصةً في ليبيا، حسب مصادر عسكرية ليبية، منذ أن بدأت قوات التحالف الدولي تشن غارات جوية على هذا التنظيم في دولة العراق وسوريا، حيث خيرت أعدادًا من المسلحين التونسيين والليبيين والجزائريين العودة إلى الأراضي الليبية لتوحيد معظم الفصائل الجهادية الموجودة في درنة كمقر رئيسي لها لتزرع تنظيمات جهادية في تونس والجزائر ومصر، بتسميات مختلفة على غرار تنظيم أنصار الشريعة بتونس، جماعة بيت المقدس في مصر.

وتنسّق الجماعات الإرهابية المتحصنة بداعش لتنفيذ عمليات إرهابية في تونس، حيث كلف التنظيم الإرهابي “أبو عياض” بتولي هذا الأمر، حسب مصادرنا التي أشارت إلى أن التنظيم يخطط أيضًا للاعتداء على الجزائر بهجمات مقتضبة، هدفها تشتيت قوات جيوش دول المغرب العربي وزعزعة أمنها، خاصةً بعد أن قامت بتهريب كم هائل من الأسحلة إلى تونس والجزائر عقب الثورة الليبية.

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=8SR_V72siIo&feature=g-all-xit”]

فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى