الأخبار

لجنة فرز جائزة الصحافة العربية تعقد أولى اجتماعاتها

 

 

206

بدأت لجنة فرز جائزة الصحافة العربية، اليوم الاثنين، أولى اجتماعاتها لفرز الأعمال المشاركة فى الدورة الرابعة عشرة، وذلك قبل أيام من إغلاق باب المشاركات أمام الصحفيين فى يوم 7 يناير 2015. وقالت منى بوسمرة مدير جائزة الصحافة العربية، ونادى دبى للصحافة، إن الأمانة العامة للجائزة مستمرة فى تلقى المشاركات، وهذه دعوة للصحفيين العرب الراغبين بالتقدم للجائزة للحاق بمسيرة التميز ونيل شرف التكريم قبل إغلاق باب المشاركة، مؤكدة أن تميز جائزة الصحافة العربية من عام لآخر وكمية المشاركات التى تتلقاها تشكل حافزاً لفريق عمل الجائزة لمواصلة الجهود فى خدمة صاحبة الجلالة، وذلك من أجل تكريم أصحاب الأقلام المبدعة على مستوى الوطن العربى. وأضافت بوسمرة، أن لجنة الفرز ونظراً للأعداد المتزايدة من الترشيحات التى تستقبلها الجائزة عاماً تلو الآخر، تلعب دوراً كبيراً وأساسياً فى التركيز على نوعية الأعمال، والتأكد من اندراج الأعمال ضمن الفئات الصحيحة دون أى خلط، واستيفائها للشروط والأحكام لكل فئة، مع الالتزام بالمعايير الصارمة فى الفرز قبل مرحلة إرسال الأعمال إلى لجان التحكيم التى تضم نحو 60 محكماً، بواقع من 5 إلى 6 محكّمين عن كل فئة من مختلف أرجاء الوطن العربى. لافتة إلى أن الأمانة العامة للجائزة ستكشف النقاب عن تفاصيل حجم ونوع المشاركات فى الدورة الرابعة عشرة، بعد الانتهاء من كل اجتماعات الفرز الأولى. ووفقًا للمكتب الإعلامى للجائزة، فإن اللجنة ضمت 10 أكاديميين وإعلاميين وكتاب من مختلف اختصاصات ومجالات العمل الإعلامى، بالإضافة إلى ممثلين عن مجلس إدارة الجائزة وفريق عمل الأمانة العامة، حيث اطلعوا على كل الأعمال التى تم تسلّمها حتى منتصف ديسمبر، واستبعدوا الأعمال المخالفة لشروط ومعايير الجائزة، فى المقابل اعتمدوا الأعمال المستوفية للشروط بما يراعى الأحكام والنظام الأساسى، وترأس الاجتماع المستشار الإعلامى “غسان طهبوب” رئيس اللجنة وعضو مجلس إدارة الجائزة فى حضور منى بوسمرة، مدير الجائزة، وعائشة سلطان، عضو مجلس الإدارة، وعبد الله رشيد، مدير تحرير صحيفة “جولف نيوز” فى أبو ظبى، ونور سليمان، رئيس قسم سكرتارية التحرير المركزية فى صحيفة “البيان” الإماراتية، والدكتورة هيام عبد الحميد، الأكاديمية فى كليات التقنية العليا، وحسين درويش، رئيس قسم الثقافة والمنوّعات فى صحيفة البيان، إلى جانب الدكتور محمد العسومى، المستشار الاقتصادى، ومحمود حسونة، مدير تحرير صحيفة “الخليج”، وعادل الراشد، مدير صحيفة “الإمارات اليوم” فى أبو ظبى، وأثنى “غسان طهبوب” خلال الاجتماعات على عمل لجان الفرز، مشيداً بالتزامهم بالمعايير الصارمة فى فرز الأعمال . جدير بالذكر أن التحول الإلكترونى قد ساهم فى تعزيز كفاءة المشاركات وتسهيل العقبات أمام الصحفيين، كما قلّل من الجهد الورقى وألغى أيّة عوائق جغرافية للمشاركين من مختلف أنحاء الوطن العربى والعالم، حيث يرصد فريق العمل باستمرار ملاحظات المشاركين على برنامج الترشّح الإليكترونى من أجل تلافى أيّة معوقات تقنية، والعمل على تحسين ظروف التسجيل. يشار إلى أن جائزة الصحافة العربية تشهد سنوياً العديد من وقفات المراجعة والتطوير والتقييم تماشياً مع تطور مهنة الصحافة ومن أجل أن تبقى مواكبة لها، ومن ضمن نتائج هذه الوقفات التطويرية أن شهدت الدورة الثالثة عشرة للجائزة إضافة فئة جديدة هى “الصحافة الذكية” التى تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربى، حيث تُمنح لأفضل استخدام صحفى للتقنيات الذكية الجديدة، التى توفرها التكنولوجيا بهدف إيصال “المحتوى” لطيف أوسع من المتلقين، خاصة من جيل الشباب، الذى يشكل النسبة الأكبر من جمهور الإعلام الجديد. إضافة إلى زيادة مضطردة فى قيمة بعض فئات الجائزة، حيث رفعت قيمة جائزة شخصية العام إلى 60 ألف دولار، وجائزة العامود الصحفى إلى 30 ألف دولار، وتبلغ قيمة جائزة الصحافة الذكية 50 ألف دولار وهى غير معنية بشركات البرمجة وتقنية المعلومات، بل تقتصر المنافسة فى إطارها على المؤسسات الصحافية العربية الأكثر نجاحاً فى مواكبة عصر “الصحافة الذكية” وآلياتها الحديثة. وتشمل فئات جائزة الصحافة العربية كلا من: جائزة شخصية العام الإعلامية وتُمنح بقرار من مجلس إدارة الجائزة، جائزة العامود الصحفى، جائزة الصحافة الاستقصائية، جائزة الصحافة الذكية، جائزة الصحافة الرياضية، جائزة الصحافة الاقتصادية، جائزة الحوار الصحفى، جائزة الصحافة العربية للشباب، جائزة الصحافة السياسية، جائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيرى، جائزة الصحافة الثقافية، جائزة أفضل صورة صحافية، جائزة الصحافة التخصصية، جائزة الصحافة الإنسانية.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى