عمال “شويبس” يستغيثون

اتهم خميس هنداوي، أمين عام نقابة العاملين بشركة شويبس للمياه الغازية، إدارة شركة شويبس ببيع شركة شويبس إلى شركة كوكاكولا وتشريد 1200 عامل، بالرغم من أنها تحقق أرباحًا طائلة منذ سنوات دون خسائر.

وأضاف خلال المؤتمر الذي عُقد مساء أمس الثلاثاء لعرض مشاكل عمال شركة شويبس، بمقر حزب العيش والحرية بالإسكندرية، أن باسل سامي رئيس مجلس إدارة الشركة منح كل عامل شهادة تقدير تحمل عبارات شكر؛ لما حققوه من أرباح، كما لم تنقطع الرواتب أو العلاوات، ويتم سدادها للعمال في مواعيدها، بما ينفي تمام النفي أي سبب مزمع للتصفية.

واستنكر هنداوي لجوء رئيس مجلس الإدارة لبيع الشركة في أغسطس الماضي بدون عمالة، مما يجعل مصير مئات العاملين مجهولاً، موضحًا أنهم قاموا بتحرير محاضر بمكاتب العمل والتأمينات الفرعية، ومديرية القوى العاملة، والتي أمرت ببطلان عملية البيع، إلا أن باسل سامي لم يستجب لهذا القرار واستكمل إجراءات البيع.

وأوضح أن وزارة القوى العاملة أمرت بتشكيل لجنة للتفاوض في أغسطس الماضي، وأنشأ العمال بدورهم تشكيلاً نقابيًّا في 26 يونيو الماضي؛ للدفاع عن حقوقهم، حيث أقام رئيس الشركة دعوى إغلاق جزئي، ثم تحولت إلى إغلاق كلي، وبناءً عليه يتم تشريد العمال.

وأضاف هنداوي أن المبلغ المسجل بعقد البيع هو مليار و500 مليون جنيه، بينما رأس مال الشركة 150 مليون جنيه قروضًا بنكية، وحقق أرباحًا على مدار 18 سنة متتالية، لم يحصل العمال على أي منها، قام من خلالها بشراء شركة كورونا ونادلر والشركة الوطنية للسيارات، وباع “شويبس” بـ 15 ضعف قيمتها.

وطالب الإدارة باستكمال جميع العاملين بالشركة لعملهم، وفقًا لنصوص القانون، مؤكدًا أنه في حال عدم التراجع عن قرار البيع، فإنهم سيستمرون في الضغط مع مواصلة العمل؛ حتى يتم تنفيذ مطلبهم.

البديل