الأخبار

بالصور| من “الشوم” لـ”الخرطوش”

 

21

 

تطورت صناعة الأفلام في السينما المصرية في الفترة الأخيرة، سواء كان على مستوى إخراج أو تصوير المشاهد الحركية لأفلام الأكشن والحركة، وسمحت الميزانيات الضخمة لبعض الأفلام باستخدام أجهزة تقنية وحركية جديدة على سينما “هوليوود الشرق”.

وعلى الرغم من ذلك التطور، لم تقدم السينما المصرية أفلامًا تسلط الضوء على المناطق الشعبية والبلطجة مثلما قدمت في فترة السبعينات والثمنينات، العديد من الأفلام التي جسدت المشاجرات والبلطجة في المناطق الشعبية، ومن أبرز تلك الأعمال:

– “المطارد”، الذي عرض العام 1985، بطولة نورالشريف، سهير رمزي وتحية كاريوكا، ومن إخراج سمير سيف.

– “الحرافيش”، الذي عرض العام 1986، بطولة محمود ياسين وليلى علوي، ومن إخراج حسام الدين مصطفى.

– “التوت والنبوت” العام 1986، بطولة عزت العلايلي، سمير صبري ومحمود الجندي، ومن إخراج نيازي مصطفى.

واستخدم في ذلك الوقت، النبوت والشوم في المشاجرات التي كانت تحدث في المناطق الشعبية آنذاك، حيث إن “فتوة المنطقة ” كان يجلس على أحد مقاهي الحارة ويرتدي الجلباب ويحمل بيديه شوم أو نبوت، في محاولة منه لترهيب الماره وجمع أكبر الغنائم الممكنة منهم.

قدمت السينما المصرية، مؤخرًا، العديد من أفلام التي تتحدث عن البلطجة والمشاجرات التي تحدث في المناطق الشعبية، ومن أبرزهم:

– “إبراهيم الأبيض” الذي عرض العام 2009، بطولة أحمد السقا، محمود عبدالعزيز وعمرو واكد، ومن إخراج مروان حامد.

– “الألماني” الذي عرض العام 2012، بطولة محمد رمضان وأحمد بدير، ومن إخراج علاء الشريف.

– “عبده موتى” الذي عرض في العام 2012، بطولة محمد رمضان وحورية فرغلي، ومن إخراج إسماعيل فاروق.

ويستخدم في الأفلام الشعبية، حاليًا، أسلحة جديدة على الشعب المصري، ومن ضمنها المولوتوف والخرطوش والجنازير، الذي يستخدمها بطل الفيلم ليفرض سيطرته على المنطقة الموجود فيها أو يستخدمها حين التعرض لايذاء، وتعددت الأسلحة المستخدمة في صناعة أفلام الأكشن، طبقًا لطبيعة قصة الفيلم والميزانية الإنتاجية الخاصة به.

..
.الوطن 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى