أحزاب «الجبهة» المنسحبة تعود إلى قائمة «الجنزوري»
قرر المجلس الرئاسى ﻻئتلاف الجبهة المصرية إعداد القوائم الأربع التى تضم مرشحيه من الشخصيات العامة الراغبة فى الترشح لانتخابات مجلس النواب المقبلة على مستوى الجمهورية خلال أسبوع، وأيضا إعداد مرشحيه للدوائر الفردية خلال نفس الفترة، معلناً تراجع أحزاب المؤتمر والتجمع والغد عن قرارهم بالانسحاب من قائمة الجنزورى الوطنية.
وقال المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لحزب الحركة الوطنية، عضو المجلس الرئاسى لتحالف الجبهة المصرية، إن الأحزاب الثلاثة قررت العودة إلى قائمة الجنزورى خلال اجتماع التحالف، مساء أمس الأول، بمقر حزب مصر الحديثة، بحضور رؤساء الأحزاب السبعة أعضاء الائتلاف، ورئيس اتحاد العمال، وأمين عام اتحاد النقابات المهنية، مضيفا: «لا توجد انقسامات داخل الجبهة المصرية بسبب قائمة الدكتور كمال الجنزورى، وبعد عودة الأحزاب الثلاثة سيتم استكمال القوائم القومية الأربع والاحتياطيه، بجانب الاستمرار فى قائمة الجنزورى الوطنية».
وتابع فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن الاجتماعات متواصلة خلال المرحلة المقبلة لتنفيذ أجندة المؤتمرات المتعلقة بمواجهة الإرهاب والمؤتمرات الانتخابية، موضحا أن بعض القوى السياسية والحزبية تُعد وثيقه تطالب بوضع ميثاق شرف يحدد واجبات الأحزاب المدنية، ودعوتها للوقوف بجانب الدولة فى المرحلة الحالية والمقبلة، خاصة فى مواجهة الإرهاب ودعم مؤسسات الدولة، وكشف المخططات الإرهابية الداخلية والخارجية التى تسعى لهدم الوطن، انطلاقا من الحرص على المصلحة العامة، وسيكون البرلمان المقبل فرصة حقيقيه لتحقيق التوافق المنشود بين القوى المدنية.
وأوضح قدرى أن الوثيقة أو ميثاق الشرف ستطالب الأحزاب بوقف الهجوم المتبادل وتجنب الاستخدام المفرط لرأس المال فى العملية الانتخابية سواء مجلس النواب أو المحليات؟
وأكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، أن اجتماع المجلس الرئاسى للتحالف تضمن مطالبة الأحزاب والنخب بعدم التعليق على الحكم القضائى القاضى ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وباقى المتهمين فى محاكمة القرن، لتفويت الفرصة على من سماهم «أعداء الوطن» وإحباط مخططاتهم نحو جر البلاد إلى الفوضى التى عاشت فى ظلها خلال 3 أعوام قبل تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى حكم البلاد، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على عقد مؤتمر انتخابى جماهيرى بمحافظة الشرقية الأسبوع المقبل.
المصرى اليوم
