نشر موقع القناة الثانية الإسرائيلية تقريرا عن ضلوع أفراد من “داعش” في التخطيط للهجوم على سفن إسرائيلية، من خلال السيطرة على إحدى السفن المصرية في ميناء دمياط البحري شمالي مصر، خلال شهر نوفمبر الماضي.

وذكر التقرير الذي نشر مساء الاثنين، أن الاستخبارات المصرية فتحت تحقيقا موسعا في الموضوع، اتضح من خلاله أن عناصر “داعش” سيطروا على السفينة المصرية بعد افتعال حادث طريق للقبطان الأساسي للسفينة واستبداله بقبطان وهمي، موضحة أن الهدف الأساسي كان السيطرة على سفن مصرية وتنفيذ عمليات عدائية ضد البحرية الإسرائيلية في الموانئ التابعة للدولة العبرية.

وتبين من التحقيق أن خاطفي السفينة المصرية وقتها، أصابوا 8 بحارة، وحتى الآن لم يُعلم مصيرهم، وكانت هذه هي المرة الأولى في تاريخ مصر، الذي تتعرض فيه قطعة بحرية مصرية لإطلاق نار كثيف من ثلاثة مراكب مجهولة في البحر المتوسط بالقرب من سواحل دمياط، واتهمت مصادر عسكرية مصرية حينها عناصر من تنظيم “داعش” بتنفيذ الهجوم.

وقالت المصادر العسكرية وقتها إن الزورق المصري احترق وأصيب بعض الجنود وفقد آخرون، وتدخلت القوات المصرية وأغرقت ثلاثة مراكب (بلانصات) وقتلت واعتقلت 32 من المهاجمين، مشيرة أن “ما جرى كان عملا إرهابيا متعمدا”.

الموجز