حزبنا يُشَهر قبل نهاية العام وإحالته لـ«الإدارية العليا» إجرائية
قال عبدالعزيز عبدالله، المتحدث الرسمي باسم حزب الحركة الشعبية العربية (تمرد)، تحت التأسيس، إن عدم قبول لجنة شؤون الأحزاب تأسيس الحزب، وإحالته إلى المحكمة الإدارية العليا مجرد مشكلة إجرائية، يترتب عليها تأجيل إشهار الحزب وليس رفضه.
وأضاف «عبدالله»، في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن لجنة شؤون الأحزاب لديها بعض الملاحظات بخصوص لائحة الحزب الأساسية، وبعض الإجراءات، مشيرا إلى أن الحزب وفي خطوة غير مسبوقة وضع لائحة مختلفة لا تجعله تقليديا، له رئيس يجمع كل الصلاحيات، بل تخلي وفقا لللائحة عن منصب رئيس الحزب، وتوزعت الصلاحيات بين الأمانات المختلفة.
وأوضح، أن الاعتراض الآخر مصدره أن الحزب سعى إلى تكوين منظمة للشباب داخله تتمتع باستقلالية كبرى، بأن يكون لهم كيان تنظيمي خاص بهم من الطلبة أو الشباب، وأن يعبر الكيان عن شباب الحزب ويتيح لهم الحركة بشكل أسهل والتعبير عن أنفسهم بشكل أوضح.
وتابع، «كنا نحاول أن نجعل التجربة مختلفة، ورأت اللجنة أننا نعطي استقلالية كبرى لمنظمة الشباب ككيان مستقل»، مشيرا إلى أن العقبة الحالية إجرائية وتعطل إشهار الحزب وليست رفضه، مؤكدا أن التفاصيل المعترضة عليها لجنة شؤون الأحزاب داخل اللائحة سيتم تلافيها وتصويبها، وقبل نهاية العام سيكون حزب تمرد مشهرا، بحسب قوله.
كانت لجنة شؤون الأحزاب السياسية، برئاسة المستشار أنور الجابرى، قررت الأربعاء، عدم قبول أوراق تأسيس حزبي الحركة الشعبية العربية، التابع لحركة تمرد، ومصر العروبة الديمقراطى، التابع للفريق سامى عنان، وأحالت أوراق الحزبين إلى المحكمة الإدارية العليا للفصل في الموقف القانوني، بالموافقة من عدمه.
المصرى اليوم
