الأخبار

شقيقة جهادي تتهم داعية متطرف ..

123

 

اتهمت شقيقة جهادي بريطاني يحارب بجانب تنظيم “داعش” ‏الإرهابي الداعية البريطاني المتطرف أنجم شوداري بالوقوف خلف انضمامه للتنظيم من خلال الأفكار المتطرفة التي زرعها فيه.‏

وتوجه سيدارثا دار، الذي يحمل حاليا اسم “أبو رميثة”، إلى سوريا بصحبة زوجته، مستغلا ‏الإفراج عنه بكفالة في شهر سبتمبر الماضي بعد أن واجه اتهامات بالإعداد لهجمات إرهابية، ‏حيث كان قد اعتقل بجانب الداعية المتطرف أنجم شوداري.‏

ونشر دار /31 عاما/ صورة له على موقع تويتر هذا الأسبوع يحمل طفله في يد ومدفع ‏رشاش في اليد الأخرى.‏

وأكدت شقيقته كونيكا دار، في تصريحات لشبكة “’ي تي في” البريطانية، أن شقيقها تغير تماما بعد أن اعتنق الأفكار المتطرفة بسبب ‏ملازمته لشوداري، قائلة” أشعر بالأسف لأنك تعتقد أن أنجم شوداري هو قدوتك لأنه ليس كذلك”‏.

ودعت كونيكا دار شقيقها إلى العودة إلى المملكة المتحدة، حتى وإن كان ذلك يعني ذهابه إلى ‏السجن، مؤكدة أن ذلك سيكون أفضل له.، قائلة “ما زلت أعتقد أن وجوده (شقيقها) في السجن سيكون أفضل من حيث هو الآن وأريده ‏أن يدرك ذلك أيضا”.‏

كانت قوات مكافحة الإرهاب قد اعتقلت أنجم شوداري في شهر سبتمبر الماضي بجانب ثمانية ‏أشخاص آخرين، من ضمنهم دار، في إطار تحقيق مرتبط بدعم جماعة المهاجرون المحظورة ‏في بريطانيا.‏

وأكد شوداري وقتها أن عملية الاعتقال لها دوافع سياسية، نافيا للشبكة البريطانية اتهامات شقيقة الجهادي، قائلا “إذا كان اللعب بعقل ‏شخص ليس على الطريق القويم يؤمن بالشريعة ويرغب في أن ينشئ أطفاله وفقا لها، فأنا ‏سعيد باللعب بعقول الجميع”.‏

وتصف وسائل الإعلام البريطانية شوداري بأنه الرجل الذي يتقن فن الإدلاء ‏بتصريحات مثيرة للجدل، وكان شودري الساعد الأيمن لرجل الدين المتطرف “عمر بكري ‏محمد” الذي فر من المملكة المتحدة إلى لبنان. ‏

كانت الصحف البريطانية قد شنت هجوما لاذعا على شودري الذي يشتبه في أنه كان وراء ‏الاعتداء على الجندي البريطاني لي ريجبي في مايو عام 2013.‏

ويعيش “إمام الكراهية”، كما يسمى في بريطانيا، على عاتق الضمان الاجتماعي البريطاني ‏حيث تدفع له الحكومة البريطانية مبلغ 25 ألف جنيه استرليني سنويا كمعونة اجتماعية فضلا ‏عن إسكانه في منزل على نفقة الحكومة في أحد أحياء شرق لندن وتقدر قيمته بحوالي نصف ‏مليون جنيه.‏

 

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى